حركة “حماس” تفند مزاعم الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً فندت فيه مزاعم الإدارة الأمريكية التي عبّر عنها وزير الخارجية أنطوني بلينكن في مؤتمر صحفي يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدةً أن المشكلة تكمن في التعامل الإسرائيلي مع الطرح الذي قدمته واشنطن، على عكس ما ادعى بلينكن.
وأكد الحركة أنها “أبدت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ، يقوم على مطالب شعبنا العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى”.
وأوضحت الحركة في بيانها المفصل أنها “تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين”.
كما بينت أن “المقترح الذي تسلمته حماس من الوسطاء يوم الخامس من مايو، أعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي مباشرة”، وأن ممثليها سلموا الرد يوم السادس من مايو، وهو ما اعتُبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع، بينما كان رد نتنياهو على موافقة حماس بالهجوم على رفح، وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة”.
وأضافت أنها “عبّرت بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى”، لافتةً إلى أنها “لم تسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه”.
ورحبت الحركة بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع، وأكدت “استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
وفي مقابل ذلك، شدد بيان الحركة على أن “العالم لم يسمع أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن، وإنما واصلوا التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار، في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن، ومبادرة الرئيس بايدن”.
وأشار بيان حماس إلى أنه “بينما واصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة”، معتبرةً أن “المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي التي حاول من خلالها تبرئة ساحة الاحتلال الصهيوني، وغسل يديه الملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق”، تعدّها الحركة “استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، والتي تتيح المجال للاحتلال لاستكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري أمريكي كامل”.
ودعت الحركة ختاماً “بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال الفاشية، المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمعاهدات الدولية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجازر مستمرة بعد إعلان اتفاق الهدنة.. والمقاومة تقصف “نيرعام”
#سواليف
استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين في قطاع #غزة، منذ الإعلان رسميا عن #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأربعاء.
وصباح الخميس، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن #استشهاد سبعة فلسطينيين على الأقل في #غارتين إسرائيليتين صباحا.
وذكر الدفاع المدني أنه سجل 5 شهداء وأكثر من 10 مصابين في غارة استهدفت منزلا في منطقة الرمال شمال مدينة غزة.
واستشهد شخصان في ضربة على مبنى في وسط المدينة.
وفور الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد نحو 20 فلسطينيا في غارات متفرقة على عدة مواقع شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس، إنّ “غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه بحقّ المواطنين في كل مناطق القطاع”، ما أسفر عن “سقوط 20 شهيدا”.
وفي ذات السياق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، رصد صاروخ “أطلق من قطاع غزة” وسقط في منطقة مفتوحة بالمستوطنات المحاذية للقطاع.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة نير عام المحاذية للقطاع، بحسب منشور للجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”.
وقال الجيش: “بعد التنبيه الذي تم تفعيله في نير عام، تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة”.
ولم يشر الجيش إلى إصابات بشرية.
ولم يصدر عن المقاومة أي تبني بعد لإطلاق الصاروخ تجاه “نيرعام”.
ويشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة منذ 468 يوما، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألفا و700 شخص.
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الأحد، على أن يتم على عدة مراحل تستمر 42 يوما.