رسالة إسرائيلية جديدة داخل لبنان.. هذا مضمونها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
علّق أحد الخبراء العسكريين على الضربة الأخيرة التي استهدفت قادة من "حزب الله" في بلدة جويا الجنوبية بالإضافة إلى القصف الأخير الذي طال منطقة الهرمل ليل الإثنين - الثلاثاء، وطال مركزاً لـ"حزب الله".
وقال الخبير العسكري لـ"لبنان24" إنّ ما يتبين بشكل قاطع هو أن هناك معلومات دقيقة جداً حصل عليها الإسرائيليون عن أماكن تمركز قادة الحزب في جويا والمراكز الخاصة بالأخير بشكلٍ يؤكد أن هناك خروقات استخباراتية غير عادية.
وبحسب المصدر، فإنَّ الحزب يبدل أماكن قادته تبعاً للمعطيات الميدانية، وهذا الأمر مفروضٌ تماماً خلال المعركة الحالية، لكن الأساس يمكنُ في ضرورة معرفة الجهة التي استطاعت تحديد أماكن الإنتقال والطريقة التي تم رصد القادة المستهدفين عبرها.
واعتبر المصدر أنّ ضربتي الهرمل وجويا تأتيان في سياقٍ واحد، فيما الرسالة منهما هي أن إسرائيل تسعى لتثبيت قدراتها الإستخباراتية في وجه "حزب الله" خصوصاً أن الأخير استطاع تثبيت إنجازاتٍ على هذا الصعيد من خلال استهدافه نقاطاً حساسة جداً في العمق الإسرائيلي وبمنتهى الدقة.
وختم المصدر: "ما حصل يوحي بأنّ الحرب الاستخباراتية تزدادُ اشتعالاً وهو الأمر الذي سيطغى بشدّة خلال المرحلة المُقبلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي: هذا الأمر دليل قاطع على وجود إله عليم قدير للكون
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التأمل في الكون والنظر في مخلوقات الله هو السبيل الأمثل لإدراك وجوده وصفاته العُليا، موضحًا أن الله تعالى ليس كمثله شيء، ووجوده يختلف عن وجود المخلوقات، فلا يجوز قياسه بمقاييس البشر.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن العقل الإنساني، وإن كان محدودًا في قدرته على الإحاطة بحقيقة الذات الإلهية، إلا أنه قادر على الاستدلال على وجود الله من خلال إبداع خلقه، إذ إن هذا الكون بما فيه من دقة وإحكام هو دليل واضح على عظمة الخالق وقدرته المطلقة.
بث مباشر .. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
لو المراهق عمل في نفسه حاجة بيتحاسب زي الكبير العاقل؟ علي جمعة يجيب
هل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا؟ علي جمعة يرد على سؤال أحد الشباب
كيف تؤدى صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء توضح
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن تدبر الظواهر الكونية، مثل حركة الكواكب وتعاقب الليل والنهار، وكذلك تنوع المخلوقات ووظائفها، يثبت بالدليل القاطع وجود إله عليم قدير بيده تدبير الأمر كله، مؤكدًا أن كل شيء في الكون خُلق وفق نظام محكم لا يمكن أن يكون وليد الصدفة.
وشدد على أن الإنسان المنصف إذا نظر بعمق وتأمل في أسرار هذا الكون، فإنه سيصل حتمًا إلى الإيمان بوجود الله وصفاته العظيمة، داعيًا الجميع إلى تدبر آيات الله في الكون بقلب سليم وعقل متفتح للوصول إلى اليقين الحق.