حرب غزة| قصف بلا هوادة على القطاع وحماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن مقترح الصفقة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ251 مع تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع موقعًا العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) صباح الخميس إن الجيش الإسرائيلي كثف "قصفه الصاروخي والمدفعي، جوا، وبرا، وبحرا، على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة." وتابعت وفا: "كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة صوب المناطق الغربية لمدينة رفح.
من ناحية سياسية انتقدت حركة حماس تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة. وقالت الحركة في بيان إن مواقفه "تحاول تبرئة الاحتلال وهي استمرار للسياسة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".
وقالت الحركة: "في الوقت الذي يواصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحديث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هذا الاتفاق."
وكان بلينكن قد قال الأربعاء إن حماس "لا يمكن ولن يُسمح لها" بتقرير مستقبل المنطقة. وأضاف أن "ردّ حماس تضمن تغييرات عديدة على مقترح بايدن، وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك".
أحداث اليوم السابق
أبرز أحداث اليوم فيما يلي:
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يصل السعودية ويستعد لتوقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن بلينكن: رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار يتضمن تعديلات "غير قابلة للتنفيذ" ماكرون يدعو المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد ضد اليمين المتطرف إسرائيل حركة حماس غزة أنتوني بلينكن هدنة احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة أنتوني بلينكن هدنة احتجاز رهائن الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله الشرق الأوسط السعودية فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا قطر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
البلاد- رام الله
في ظل تعثر مفاوضات العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، سواء بصيغة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أو وفق سيناريو تمديد المرحلة الأولى، حيث لم تُبدِ إسرائيل موافقة على المقترح المصري، ولم تقبل حماس بمقترح ويتكوف، يعد جيش الاحتلال خططًا لإعادة احتلال غزة، فيما تؤكد شهادات أممية تنفيذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه.
ووفقًا تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز”، فإن الخطة تقوم على حشد جيش الاحتلال لعدة فرق قتالية لغزو جديد على غزة بهدف هزيمة حماس والسيطرة على أجزاء كبيرة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على التجمع في منطقة إنسانية محدودة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وسيترتب على ذلك تولي جيش الاحتلال إدارة غزة واحتلال المنطقة فعليًا مرة أخرى بعد 20 عامًا من الانسحاب، مما سينتج عنه نزوح وتهجير ملايين الفلسطينيين وتجميعهم في مساحة ضيقة.
وحسب الصحيفة، فإن الخطة لم يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وقد صيغت من قبل رئيس الأركان الجديد إيال زامير، حيث أفادت مصادر إسرائيلية لـ “فاينانشال تايمز” بأن الخطط أصبحت ممكنة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى قول مسؤول إسرائيلي: “أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب، أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها؛ هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس”.
كما أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الهدف من الخطة هو السيطرة على المنطقة وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد. إلا أن خبراء الأمن يشيرون إلى عدم وضوح إمكانية تحقيق جيش الاحتلال لهذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظرًا لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر أربع فرق على الأقل من القوات المقاتلة.
وفي تأكيد على تنفيذ خطط الاحتلال على الأرض، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” نزوح 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصة “إكس” أن “124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا مكان يمكنهم الذهاب إليه”، مضيفةً أن السلطات الإسرائيلية قطعت جميع المساعدات، مما أدى إلى شح الطعام وارتفاع الأسعار، واصفةً الأوضاع في القطاع بأنها “مأساة إنسانية”.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن ما يقرب من 14 % من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل في عدة مناطق، آخرها رفح، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة في خدمات المياه والكهرباء والتعليم والنظافة، إلى درجة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون حتى العثور على ماء لغسل أيديهم لعدة أيام.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس غاراته الجوية على قطاع غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.