وزير الحرس الوطني يطّلع على استعدادات القوات المشاركة بموسم الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وقف الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على الجاهزية العسكرية لقوات الوزارة المشاركة في موسم الحج الحالي، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في حفظ واستتباب الأمن، وذلك وفق المسؤوليات المناطة بالوزارة، بالتكامل مع القطاعات الأمنية الأخرى.
واطلع سموه على العرض العسكري الذي أجري تحت شعار "يسر وطمأنينة"، وذلك خلال زيارة سموه لميدان قوات الحرس الوطني في الشرائع أمس الأربعاء.
وشاهد الأمير عبدالله خلال الزيارة العرض العسكري لقوات الوزارة، المكلفة بتعزيز أمن الحجاج، كما تابع ملخصاً مرئياً لمهام قوات الحرس الوطني في القطاع الغربي، قبل أن تشكّل الكتلة البشرية لقوات الوزارة عبارة "البلد الأمين".وتباشر قوات الوزارة المشاركة في موسم الحج، تنفيذ مهامها المختلفة في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة بفاعلية وكفاءة ومعنويات عالية، ضمن جهود مسارات القطاعات العسكرية والأمنية والحكومية.
وكان في استقبال سمو وزير الحرس الوطني لدى وصوله مقر الحفل رئيس الجهاز العسكري بالوزارة المكلف اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي ومساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء الركن عبدالله بن علي التويجري، وعددٌ من القادة ورؤساء الهيئات ومدراء الإدارات، ثم عُزف السلام الملكي. ورحب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي بوزير الحرس الوطني، مؤكداً جاهزية قوات الوزارة للمشاركة في مهمة أمن الحج. وقال في كلمته: "القوات مدربة وجاهزة لتأدية مهامها الأمنية بمهنية عالية، وتنفذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- بالتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والحجاج".
وتتوزع مشاركة القوات التابعة لوزارة الحرس الوطني، في موسم الحج، بين مهام أمنية، وأخرى صحية، وأعلنت الوزارة الانتهاء من وضع خطط المشاركة في موسم الحج، عبر تأمين الخدمات المنوعة لضيوف الرحمن، وذلك تحت إشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، الذي وجه المسؤولين في الوزارة ببذل الجهود وتسخير الإمكانات، من أجل راحة الحجيج وتوفير الخدمات التي يحتاجون إليها، بأيسر الطرق وأفضل أداء ممكن.
وتتلخص المهمة الأمنية لقوات الحرس الوطني في تعزيز سلامة وراحة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة طيلة أيام الحج، وتسهيل تفويج الحجاج، فيما تتلخص المهمة الصحية في قيام الفرق الفنية بتأمين الخدمات الصحية النموذجية للحجاج، عبر منشآت الوزارة.
وتتكامل جهود وزارة الحرس الوطني، مع الجهود المماثلة لبقية مؤسسات الدولة المعنية، في صناعة موسم حج مثالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الحرس الوطني وزیر الحرس الوطنی قوات الوزارة فی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري المصري: جاهزون للتصدي لكل التحديات
الرؤية- الوكالات
قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، غريب عبد الحافظ، إن الجيش جاهز للتصدي "لكل التحديات التي تحيط بالدولة"، لافتاً إلى أن بلاده تواجه تحديات مستمرة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
وذكر عبد الحافظ في لقاء مع وكالة أنباء الشرق الأوسط أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، ولم يتغير منذ عام 1948، وهو تأكيد ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: "الدولة المصرية كانت متيقظة تماماً لهذا الوضع الذي وصلنا إليه؛ لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية".
وتابع: "واجهنا انتقاداً كبيراً بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وأشار عبد الحافظ إلى حرص مصر على تنويع مصادر التسليح في ظل ما تواجهه خلال الفترة الراهنة، عادّاً أن "حجم العدائيات شيء صعب على أي دولة أن تتحمله"، حسب الوكالة الرسمية.
وقال: "ما نواجهه اليوم هو شيء لم نعهده من قبل؛ لذلك حرصت القيادة السياسية على تطوير قدرات القوات المسلحة استناداً إلى نهج استراتيجي يقوم على أساس فكرة تنوع مصادر السلاح، بحيث لا تعتمد القوات المسلحة على دولة بعينها في التسليح".
وجدد المتحدث العسكري المصري، في الحوار الذي نشرته الوكالة، الأربعاء، تأكيد أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني «تصفية القضية الفلسطينية».