يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف علماء الفلك لأول مرة دليلا على وجود جليد مائي بالقرب من القمة والمنحدرات العليا لجبل أوليمبوس، بالإضافة إلى براكين مريخية كبيرة أخرى من هضبة ثارسيس الاستوائية.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة براون إلى أن وجود هذا الجليد جعل العلماء يشككون في “الجفاف” الاستثنائي للمناطق الاستوائية من المريخ.

ويقول أدوماس فلانتيناس الباحث في الجامعة: “كنا نعتقد أن الجليد المائي لا يمكن أن يتشكل على قمم الجبال القريبة من خط استواء المريخ لأن درجات الحرارة هناك مرتفعة جدا خلال النهار بسبب قلة كثافة الغلاف الجوي للكوكب وارتفاع مستوى الإضاءة الشمسية، ولكن يبدو أن هذه الاحتياطيات الجليدية تشكلت هنا منذ أن كان مناخ المريخ مختلفا وكان من الممكن هطول الأمطار على قمم هذه البراكين”.

وقد توصل علماء الفلك إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة صور لأكبر البراكين على سطح المريخ، بما فيها أوليمبوس وأرسيا وجبل أسكرايا، التي حصلوا عليها مؤخرا باستخدام كاميرات بعثة Mars Express الأوروبية، والمسبار الروسي الأوروبي ExoMars-TGO.

ويشير العلماء إلى أن سبب الاهتمام بهذه البراكين، هو اكتشاف سحبا مائية تحمل كميات كبيرة من الرطوبة بالقرب منها على هضبة ثارسيس.

وأظهرت الدراسة اللاحقة لطيف هذه الرواسب باستخدام أجهزة ExoMars-TGO أنها تتكون من جليد الماء أو أشكال أخرى من رواسب الماء الصلبة وتظهر بشكل دوري في حوالي الساعة 07:00 بتوقيت المريخ وتختفي في الساعة التالية. وكقاعدة عامة، كانت رواسب المياه المتجمدة هذه موجودة على قمم ومنحدرات أوليمبوس وأرسيا والبراكين الأخرى فقط في أشهر الشتاء والخريف والربيع، لكنها كانت غائبة تماما في فصل الصيف المريخي.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البراكين الجليد على قمم

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه

في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.

ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
 كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".


والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".

مقالات مشابهة

  • مسلسل ولاد الشمس الحلقة 10.. أحدث مشوقه بعد اكتشاف «ولعة ومفتاح» قتل ماجد لـ «قطايف» |صور
  • إنجي كيوان تتصدر التريند بعد ظهورها لأول مرة في مسلسل «سيد الناس»
  • المريخ في مواجهة ثأرية أمام الحرس الوطني
  • علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
  • اكتشاف شاطئ مفقود على المريخ عمره 4 مليارات سنة.. ما المعنى؟
  • علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
  • علماء يبتكرون ملابس تراقب صحتك
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم المصرية عصام الحضري يدافع عن نفسه: (حققت مع المريخ السوداني 4 بطولات)
  • علماء يحولون الضوء إلى مادة "صلبة" تتدفق كالسائل لأول مرة
  • سماع أصوات رصاص ليلا في قرى البقاع الأوسط القريبة من السلسلة الشرقية.. هذا مصدرها