اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين القريبة من خط استواء المريخ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف علماء الفلك لأول مرة دليلا على وجود جليد مائي بالقرب من القمة والمنحدرات العليا لجبل أوليمبوس، بالإضافة إلى براكين مريخية كبيرة أخرى من هضبة ثارسيس الاستوائية.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة براون إلى أن وجود هذا الجليد جعل العلماء يشككون في “الجفاف” الاستثنائي للمناطق الاستوائية من المريخ.
ويقول أدوماس فلانتيناس الباحث في الجامعة: “كنا نعتقد أن الجليد المائي لا يمكن أن يتشكل على قمم الجبال القريبة من خط استواء المريخ لأن درجات الحرارة هناك مرتفعة جدا خلال النهار بسبب قلة كثافة الغلاف الجوي للكوكب وارتفاع مستوى الإضاءة الشمسية، ولكن يبدو أن هذه الاحتياطيات الجليدية تشكلت هنا منذ أن كان مناخ المريخ مختلفا وكان من الممكن هطول الأمطار على قمم هذه البراكين”.
وقد توصل علماء الفلك إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة صور لأكبر البراكين على سطح المريخ، بما فيها أوليمبوس وأرسيا وجبل أسكرايا، التي حصلوا عليها مؤخرا باستخدام كاميرات بعثة Mars Express الأوروبية، والمسبار الروسي الأوروبي ExoMars-TGO.
ويشير العلماء إلى أن سبب الاهتمام بهذه البراكين، هو اكتشاف سحبا مائية تحمل كميات كبيرة من الرطوبة بالقرب منها على هضبة ثارسيس.
وأظهرت الدراسة اللاحقة لطيف هذه الرواسب باستخدام أجهزة ExoMars-TGO أنها تتكون من جليد الماء أو أشكال أخرى من رواسب الماء الصلبة وتظهر بشكل دوري في حوالي الساعة 07:00 بتوقيت المريخ وتختفي في الساعة التالية. وكقاعدة عامة، كانت رواسب المياه المتجمدة هذه موجودة على قمم ومنحدرات أوليمبوس وأرسيا والبراكين الأخرى فقط في أشهر الشتاء والخريف والربيع، لكنها كانت غائبة تماما في فصل الصيف المريخي.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البراكين الجليد على قمم
إقرأ أيضاً:
ماسك: مركبة فضائية تحمل روبوتا ستنطلق إلى المريخ نهاية 2026
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن مركبة فضائية تحمل روبوتا يشبه الإنسان يدعى “أوبتيموس” ستنطلق إلى المريخ في نهاية عام 2026.
وكتب ماسك على منصة “إكس”: “ستنطلق المركبة الفضائية إلى المريخ في نهاية العام المقبل، وسيكون على متنها الروبوت أوبتيموس”.
وأضاف أنه إذا سارت الرحلات مع الروبوت بشكل جيد، فمن الممكن إرسال مركبات فضائية تحمل بشرا بحلول عام 2029.
وتابع: “إذا نجحت عمليات الهبوط هذه (على المريخ)، فقد تبدأ عمليات هبوط البشر بحلول عام 2029، على الرغم من أن عام 2031 هو التاريخ الأكثر احتمالا (للهبوط الناجح)”.
وفي ديسمبر 2024، توقع ماسك أن مركبات “ستارشيب” غير المأهولة قد تهبط على المريخ خلال العامين المقبلين، بينما قد تنطلق المهمات المأهولة إلى هناك خلال السنوات الأربع القادمة.
كما قال ماسك إن على البشرية إتقان رحلات السفر بين النجوم، وإلا فقد تختفي في المستقبل بسبب توسع الشمس أو اصطدام الأرض بكويكب.
نوفوستي
وكالة عمون