مصرع أكثر من 80 شخصا بانقلاب قارب في نهر قرب كينشاسا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إن قاربا يقل أكثر من 270 راكبا انقلب في نهر بالقرب من العاصمة كينشاسا، ما أسفر عن مصرع أكثر من 80 شخصا.
وأضاف تشيسيكيدي في بيان أن "القارب المصنوع محليا انقلب في وقت متأخر من يوم الاثنين بمقاطعة ماي ندومبي على طول نهر كوا".
وقال رين ميكر، مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، كان القارب "يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".
وأضاف ميكر أن "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي".
وأشار إلى أن "القارب اصطدم بحافة ضفة النهر وتحطم".
وهذه أحدث واقعة مميتة لقارب في الدولة الواقعة وسط أفريقيا حيث غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.
وكثيرا ما حذر المسؤولون الكونغوليون من "الحمولة الزائدة وتعهدوا بمعاقبة من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
أعلنت وزارة المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، عن مضاعفة رواتب الجنود والشرطة، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات العاملين في القوات الأمنية والمسلحة، التي تخوض حربا ضد المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
وقالت وزارة المالية إن زيادة الرواتب ستكون نقطة تحول إلى تحسين ظروف الأفراد العاملين في الجيش الوطني.
ومنذ أن اندلعت الحرب في بداية العام الجاري استولت حركة إم23 على مدينتي غوما وبيكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى الدول المجاورة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد الضباط في الجيش الكونغولي أنه سمع بموضوع زيادة الرواتب، لكنه قال إنه منذ شهرين لم يستطع سحب راتبه بسبب إغلاق البنوك في مدينة غوما.
ويبلغ عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الكونغولية حوالي 260 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أخرى من قوات الأمن.
وتظهر الوثائق الحكومية المقررة في ميزانية 2025 أن متوسط الرواتب الشهرية الرسمية للقوات المسلحة يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.
ويتوقع أن تؤثر هذه الزيادة سلبا إذا تمت خارج نطاق النفقات العامة المبرمجة في ميزانية الدولة.
وكان من المقرر إرسال مشروع الميزانية العامة إلى البرلمان للمصادقة عليه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ذلك لم يحدث.
إعلانويواجه الرئيس فيلكس تشيكسدي الكثير من الضغوط الاقتصادية، التي زادت بسبب انخفاض العملة المحلية والتراجع الكبير في تصدير المعادن من المناجم الواقعة في المناطق الشرقية التي تدور فيها المعارك بين المتمردين وقوات الجيش النظامي.