موقع النيلين:
2024-11-07@04:37:35 GMT

أين ينتهي القحاطي ويبدأ الدعامي ؟

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

▪️ د. علاء الدين نقد : ( ود النورة دي أي نعم هي مأساة كبيرة، لكن أيضاً كان السبب فيها هو الجيش، والتجييش والتحشيد والمقاومة الشعبية، في تلاتة فيديوهات واضحة جداً جداً، فيها أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يقومون بتزويد السلاح للمواطنين، ويضعونهم أمام الآلة العسكرية للدعم السريع )

من مواقف وأقوال علاء نقد ومن معه يمكن استخلاص قائمة طويلة من المسلمات والخلاصات التي تثبت أن التفصيلات عند القحاطة والمتمردين واحدة، والعداوات والصداقات متطابقة، والاعتماد المتبادل نموذجي، والخطوط متداخلة، والحدود غائبة، ولا يسهل معرفة أين ينتهي القحاطي ويبدأ الدعامي !

▪️ لا نستطيع أن نقطع بأن كل القحاطة يؤمنون بحق المتمردين في النهب والاغتصاب، لكن نستطيع أن نجزم ونقطع بأنهم يؤمنون بحقهم في ألا يقاومهم أحد إذا قرروا النهب والاغتصاب !
▪️ في الحرب على المدنيين أيضاً يتحدث القحاتة عن رصاصات “عدوان” أولى في القرى الوادعة يقف وراءها الجيش والإسلاميون والمواطنون المقاومون وأحق بالإدانة من رصاصات “رد العدوان” الدعامية المبررة !

▪️ مهما تشدقوا بالحياد لا يستطيع جماعة المركزي والتنسيقية أن يكونوا محايدين فعلاً في حرب يدعم الإسلاميون أحد طرفيها !

▪️ نستطع أن نجزم بأنهم يؤمنون بحق المتمردين في اجتياح القرى للبحث عن المواطنين الإسلاميين وقتلهم أو خطفهم، ولا يؤمنون بحقهم في الخروج أو المقاومة، فالخروج هروب والمقاومة إرهاب !

▪️مهما تشدقوا بالسلام لا يستطيعون – تماماً كما لم بستطع عرمان وأسماء محمود – أن يمنعوا أنفسهم من الاحتفاء بالأعمال الحربية التدميرية التي يرون أنها تصيب الإسلاميين وتجعل للحرب فائدة !

▪️ إدانات جماعة المركزي والتنسيقية لجرائم المتمردين هي إدانات رفع عتب يضطرون إليها اضطراراً، وتأتي عادةً كجملة باهتة معترضة يقفزون فوقها سريعاً وكأنهم يقفزون فوق حفرة نار، ثم يلغونها فور انتهاء القفزة ويتبنون دفاع المتمردين، ويدينون من يدينونهم !

▪️ مهما تحدثوا عن عدم ( انخراطهم ) في الحرب، فليس من السهل تصور امتناع القحاطي من ( التعاون ) مع المتمردين ،على الأقل في الأعمال الحربية ذات الصلة بـ ( التدمير المفيد ) !
▪️ قياساً إلى نوع وحجم الخدمات “العلنية” التي يؤدونها بعد خروجهم من البلد، يصعب تصور امتناعهم عن الخدمات “السرية” الآن أو عندما كانوا بالداخل !

▪️ نهَب المتمردون معظم السيارات في المدن والقرى المستباحة، وطوال عام كامل لم ينطق أي قائد قحاتي/ تنسيقي بحرف السين من كلمة سيارة، حتى عن تلك السيارات المنهوبة من مناطق ومستخدمة لغزو مناطق أخرى ونهبها !

▪️لنثبت انحياز علاء نقد، ومن معه، للمتمردين، تحتاج فقط لأن تعكس الوضع، ونتخيل أن الجيش قد قام – حاشاه أن يفعل – باجتياح القرى من أجل النهب والسلب والاغتصاب .

. إلخ، وتتخيل أنه جرى فيها ما جرى في ود النورة وغيرها من القرى المستباحة، وتتخيل إن كان القحاتة سيدينون أهل القرى بالمقاومة والأطراف المناوئة للجيش بالتحريض على المقاومة !
*حاسِبوا الحاضنة حسابكم للمحضون، فهي معه ضدكم، ولا تملك حتى رفاهية التظاهر بغير ذلك !!*
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله بجنوب لبنان

شمسان بوست / متابعات:

قام الجيش الإسرائيلي بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان، لينضم إلى مجموعة من القرى الجديدة التي ينسفها الجيش بالكامل.

ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.

وأظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.

وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي.

وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.

وقارنت “رويترز” بين صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أكتوبر 2023 بتلك التي التقطت في سبتمبر 2024. وتقع العديد من القرى التي لحقت بها أضرار واضحة على مدار الشهر الماضي على قمم تلال تطل على إسرائيل.

يشار إلى أن ميس الجبل هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.

يحدها جنوبا بلدة بليدا ومزرعة محيبيب وشمالا بلدة حولا وغربا بلدة شقرا وبرعشيت وشرقا إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بنقل أسلحة وذخائر : السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح "المتمردين"
  • مقاومة من نوع آخر على ارض الجنوب
  • لماذا تدّمر إسرائيل القرى الحدودية؟
  • “ماضي كريم لا ينتهي".. تعرف على موعد عرض فيلم "أولاد حريم كريم" على watch it
  • السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح “المتمردين” .. تشاد نفت الشهر الماضي تورطها في الأمر
  • السودان يشكو تشاد للاتحاد الإفريقي بتهمة "تسليح المتمردين"
  • الازدحـام المروري في المعبيلـة الجنوبيـة .. متـى ينتهـي ؟!
  • السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الافريقي بتهمة تسليح المتمردين  
  • الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله بجنوب لبنان
  • البرهان من القاهرة: الجيش والشعب عازمان على حماية مؤسسات الدولة وهزيمة المتمردين