أين ينتهي القحاطي ويبدأ الدعامي ؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
▪️ د. علاء الدين نقد : ( ود النورة دي أي نعم هي مأساة كبيرة، لكن أيضاً كان السبب فيها هو الجيش، والتجييش والتحشيد والمقاومة الشعبية، في تلاتة فيديوهات واضحة جداً جداً، فيها أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يقومون بتزويد السلاح للمواطنين، ويضعونهم أمام الآلة العسكرية للدعم السريع )
من مواقف وأقوال علاء نقد ومن معه يمكن استخلاص قائمة طويلة من المسلمات والخلاصات التي تثبت أن التفصيلات عند القحاطة والمتمردين واحدة، والعداوات والصداقات متطابقة، والاعتماد المتبادل نموذجي، والخطوط متداخلة، والحدود غائبة، ولا يسهل معرفة أين ينتهي القحاطي ويبدأ الدعامي !
▪️ لا نستطيع أن نقطع بأن كل القحاطة يؤمنون بحق المتمردين في النهب والاغتصاب، لكن نستطيع أن نجزم ونقطع بأنهم يؤمنون بحقهم في ألا يقاومهم أحد إذا قرروا النهب والاغتصاب !
▪️ في الحرب على المدنيين أيضاً يتحدث القحاتة عن رصاصات “عدوان” أولى في القرى الوادعة يقف وراءها الجيش والإسلاميون والمواطنون المقاومون وأحق بالإدانة من رصاصات “رد العدوان” الدعامية المبررة !
▪️ مهما تشدقوا بالحياد لا يستطيع جماعة المركزي والتنسيقية أن يكونوا محايدين فعلاً في حرب يدعم الإسلاميون أحد طرفيها !
▪️ نستطع أن نجزم بأنهم يؤمنون بحق المتمردين في اجتياح القرى للبحث عن المواطنين الإسلاميين وقتلهم أو خطفهم، ولا يؤمنون بحقهم في الخروج أو المقاومة، فالخروج هروب والمقاومة إرهاب !
▪️مهما تشدقوا بالسلام لا يستطيعون – تماماً كما لم بستطع عرمان وأسماء محمود – أن يمنعوا أنفسهم من الاحتفاء بالأعمال الحربية التدميرية التي يرون أنها تصيب الإسلاميين وتجعل للحرب فائدة !
▪️ إدانات جماعة المركزي والتنسيقية لجرائم المتمردين هي إدانات رفع عتب يضطرون إليها اضطراراً، وتأتي عادةً كجملة باهتة معترضة يقفزون فوقها سريعاً وكأنهم يقفزون فوق حفرة نار، ثم يلغونها فور انتهاء القفزة ويتبنون دفاع المتمردين، ويدينون من يدينونهم !
▪️ مهما تحدثوا عن عدم ( انخراطهم ) في الحرب، فليس من السهل تصور امتناع القحاطي من ( التعاون ) مع المتمردين ،على الأقل في الأعمال الحربية ذات الصلة بـ ( التدمير المفيد ) !
▪️ قياساً إلى نوع وحجم الخدمات “العلنية” التي يؤدونها بعد خروجهم من البلد، يصعب تصور امتناعهم عن الخدمات “السرية” الآن أو عندما كانوا بالداخل !
▪️ نهَب المتمردون معظم السيارات في المدن والقرى المستباحة، وطوال عام كامل لم ينطق أي قائد قحاتي/ تنسيقي بحرف السين من كلمة سيارة، حتى عن تلك السيارات المنهوبة من مناطق ومستخدمة لغزو مناطق أخرى ونهبها !
▪️لنثبت انحياز علاء نقد، ومن معه، للمتمردين، تحتاج فقط لأن تعكس الوضع، ونتخيل أن الجيش قد قام – حاشاه أن يفعل – باجتياح القرى من أجل النهب والسلب والاغتصاب .
*حاسِبوا الحاضنة حسابكم للمحضون، فهي معه ضدكم، ولا تملك حتى رفاهية التظاهر بغير ذلك !!*
إبراهيم عثمانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جامعة أم القرى تنفذ برنامج إدارة المخاطر ضمن مبادرة "رافد الحرمين"
نفذت جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية بالتعاون مع مركز ترخيص وتأهيل العاملين بقطاع الحج والعمرة برنامج "إدارة المخاطر والأزمات".
ويأتي ذلك ضمن مبادرة رافد الحرمين؛ الذي يستهدف تدريب وتأهيل العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.تدريب فرق التدخل السريعوتضمن البرنامج تدريب فرق التدخل السريع، لمباشرة المهام من خلال إكمال الترتيبات اللازمة كافة للتعامل مع مختلف الأزمات والمخاطر.
أخبار متعلقة باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلومجامعة أم القرى تتيح التقديم على برنامج دبلوم الفندقة لذوي الإعاقة33 موهوبة "بتعليم مكة" يشاركن في رحلة علمية بجامعة أم القرىوكذلك تطوير ورفع كفاءة أنظمة الأمن والسلامة، وتنفيذ معايير الجودة، وخدمات الاستشارات والتدريب في المعايير الدولية في التخطيط، ورسم سياسات الأمن والسلامة المهنية.
ضمن مبادرة #رافد_الحرمين؛ اختتم معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية في #جامعة_أم_القرى بالتعاون مع مركز ترخيص وتأهيل العاملين بقطاع الحج والعمرة؛ برنامج بعنوان: "إدارة المخاطر والأزمات"؛ والذي يستهدف تدريب فرق التدخل السريع، من المستخدمين، والسائقين، والمراسلين، وحراس الأمن... pic.twitter.com/i4dt7ZW6rJ— جامعة أم القرى (@uqu_edu) November 22, 2024مبادرة رافد الحرمينوتقدم مبادرة رافد الحرمين 100.000 فرصة تدريبية، للعاملين في خدمة ضيوف الرحمن من القطاع العام والخاص وغير الربحي، والمتطوعين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأفراد المجتمع المهتمين بتقديم الخدمات المختلفة في موسم الحج والعمرة.
بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على تقديم خدمات مميزة، تنفيذًا لرؤية 2030، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.