31 بندا على جدول أعمال مجلس الوزراء غدا.. اجتماع تشاوري بين ميقاتي وسفراء اوروبا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حمل يوم أمس تصعيدا للاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وردا عنيفا لحزب الله على اغتيال احد ابرز قادته الميدانيين طالب سامي عبدالله مع ثلاثة عناصر آخرين، بمجموعة عمليات قصف تجاوز عددها الـ15 عملية بحسب سلسلة بيانات للحزب.
ويمكن القول إن مواجهات الامس رسمت الخط البياني الأكثر خطورة لجهة بلوغ التعبئة المتبادلة في العمليات وحدّتها ذروة قياسية أقله منذ تحركت هذه الجبهة قبل أكثر من ثمانية أشهر.
تزامن هذا الاشتعال مع الجولة الثامنة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع حرب غزة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الدوحة تطرّق بلينكن إلى الوضع في جنوب لبنان، فقال: "الاتفاق حول غزة سيكون تأثيره هائلاً في خفض التوتر بين إسرائيل ولبنان، ونحاول منع التصعيد في جنوب لبنان ولا أحد يرغب في حرب جديدة هناك".
واستدعى التصعيد الميداني الواسع تحركاً حكومياً، إذ عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ديبلوماسية في السرايا تناولت الجهود المبذولة لوقف التصعيد.
وفي هذا الاطار، عقد اجتماعاً موسعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي خُصص للتشاور في المستجدات الأمنية في الجنوب وانعكاس الحرب في غزة على الاستقرار في لبنان، وجرى التطرق الى موضوع الإصلاحات الاقتصادية والإدارية في لبنان.
وأفيد أن السفراء أبدوا استعدادهم لمساعدة لبنان في هذا الاطار، كذلك تم البحث في ملف النازحين السوريين وانعكاساته على الوضع اللبناني برمته.
واستقبل سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل الثاني آل ثاني، وجرى عرض لكافة المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل سفير المملكة المتحدة في لبنان هايمش كاول، وبحث معه العلاقات بين بريطانيا ولبنان.
ولفتت أوساط دبلوماسية "الى أن حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يجري بعيداً عن الأضواء للجم التوتر على الجبهة الجنوبية، ووزير الخارجية الأميركي خلال زيارته الى المنطقة بذل جهوداً في هذا الإطار اضافة الى مستشار الرئيس الأميركي اموس هوكشتاين، كما جرى التطرق الى هذه النقطة في لقاء القمة بين الرئيسين الأميركي والفرنسي، وهناك توافق دولي حول منع تدهور الأوضاع في الجنوب وتطويق أي احتمال لحرب موسعة بين حزب الله وإسرائيل".
ورجّحت الأوساط "أن تبقى المواجهات ضمن الحدود وقواعد الاشتباك الراهنة حتى التوصل الى وقف الحرب في غزة وانسحابها على الجبهة الجنوبية".
ووسط هذه التداعيات، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند التاسعة والنصف من قبل ظهر غد الجمعة في السرايا وعلى جدول الاعمال 31 بنداً أبرزها عرض الدراسة التي اعدها البنك الدولي، والمتعلقة بأثر النزوح السوري على لبنان، وعرض وزير البيئة لموضوع المواد الكيميائية الموجودة في معمل الذوق واصدار مشاريع مراسيم تتعلق بترقيات الضباط من مختلف الرتب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة السيسي.. جدول أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية قمة مجموعة العشرين التى تعقد يومى 18 و19 نوفمبر الجارى بمشاركة مصرية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من القمة الذي سيحضره قادة وممثلي المجموعة إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وجلسة بعنوان إصلاح الحوكمة العالمية
في اليوم الثاني من الحدث العالمي تعقد جلسة بعنوان التنمية المستدامة وتحولات الطاقة إضافة إلى غداء رسمي ولقاءات ثنائية بين القادة وستختتم الجلسة الختامية للقمة بحفل تسليم رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل إلى جنوب إفريقيا
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.