بمواصفات عالمية.. وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سمائل الجديد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سمائل- الرؤية
احتفلتْ وزارة الصحة، أمس، بوضع حجر الأساس لتشييد مشروع مستشفى سمائل الجديد بمُحافظة الداخلية، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وسعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري مُحافظ الداخلية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة بمحافظة الداخلية والوكلاء وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من كبار المسؤولين بالمحافظة من عسكريين ومدنيين والمشايخ والأعيان بالولاية.
ويُقام المشروع على مساحة أرض إجمالية تقدر بـ250 ألف متر مربع، وبمساحة بناء تربو على 61 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية تزيد عن 45 مليون ريال عماني، وسيحتوي المبنى الرئيس على الطابق الأرضي إضافة إلى أربعة طوابق، وقد روعي في إنشائه المواصفات الحديثة حيث اتبِع نمط التصميم الدولي وفق المعايير العالمية الحديثة للخروج بتصميم عصري فريد يختلف عن التصاميم المعتادة .
وقال سعادة الدكتورسعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: "إن ما يبذل من جهود استثنائية لمواكبة التوجهات الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 وموائمة البرامج الاستراتيجية لقطاع الصحة شاهدين على مسيرة التنفيذ في رحلة هندسة النظام الصحي في سلطنة عُمان، بحيث يتم تقديم خدمات أكثر شمولية تتجسد في تحقيق صحة مستدامة للجميع، وبرعاية وجودة أفضل مع التركيز على التشارك في عملية التنفيذ مع القطاعات الصحية الأخرى والجهات ذات العلاقة". وأكد سعادته أن مشروع توسيع نطاق مظلة الخدمات التخصصية وتأهيل المستشفيات المرجعية من أهم المشاريع الاستراتيجية لتحقيق برنامج التغطية الصحية الشاملة التي تركز عليها استراتيجية الصحة؛ وذلك لتقديم الرعاية الصحية على المستويين الثاني والثالث، ويتم ذلك حالياً من خلال إنشاء واستبدال ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المستشفيات في أغلب محافظات سلطنة عُمان، مشيرا إلى عدد المؤسسات الصحية بوزارة الصحة في نهاية عام 2023م بلغ 265 مؤسسة صحية مقسمة على 194 مركزاً صحياً، و21 مجمعاً صحياً، و50 مستشفى، وتضم أكثر من خمسة آلاف سرير، تقدم جميعها الرعاية الصحية بكافة مستوياتها وبالقدر العالي من الكفاءة والجودة، حيث تعمل الوزارة حالياً على إنشاء تسعة مستشفيات جديدة في كافة محافظات سلطنة عُمان، والتي من ضمنها مستشفى سمائل الذي يتم اليوم وضع حجر أساسه بكل فخر واعتزاز في محافظة الداخلية العريقة .
وقدم المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية، عرضا مرئيا عن مكونات المشروع، أوضح خلاله أن مشروع مستشفى سمائل بمحافظة الداخلية يحتوي على 170 سريرا، وسيشمل عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة الذي سيجهز بأحدث أنواع أجهزة الأشعة، ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى، وعيادة الطب النفسي، كما سيحتوي على قسم الرعاية النهارية، وعيادة الأسنان، وأجنحة الجراحة وأمراض الباطنية، وثلاث غرف عمليات بجميع ملحقاتها، وقسما خاصا بالعناية المركزة، وطابقا متكاملا لأمراض النساء والولادة والأطفال يضم جناح الأطفال، وقسما للعناية المركزة للأطفال، وجناحا لأمراض النساء والولادة ، وقسما للولادة، إضافة إلى غرفتي عمليات ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدج).
وتابع قائلا: "سيشمل المشروع أيضا مختبرا متطورا وصيدليات موزعة في أنحاء المستشفى، ومرافق عامة، ومرافق للفئات الطبية، وورش لمهندسي الصيانة والمعدات الطبية، ومكاتب للإدارة ومباني للخدمات والمخازن الطبية والعامة، إلى جانب محطة لمعالجة المياه، ومهبطًا للطائرات العمودية، ومولدات كهربائية احتياطية وأجهزة لتنقية المياه، وغيرها من الخدمات والمرافق العامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
شهدت قرية دندنا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية جريمة بشعة كادت تودي بحياة طالب بالمرحلة الثانوية، إثر تعرضه لاعتداء دموي باستخدام الأسلحة البيضاء أثناء انتظاره لحصة دراسية خصوصية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام كل من "سعد. م" و"محمد. و" بالهجوم المباغت على الطالب البالغ من العمر 17 عامًا، حيث وجّه له الأول طعنة نافذة في الصدر بطول 20 سم، وأخرى في الرسغ بطول 3 سم، قبل أن يلحق به المتهم الثاني بطعنة في الكتف بطول 15 سم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمّت بتحريض وتخطيط من خمسة أشخاص آخرين، على خلفية مشاجرة قديمة تعود لأكثر من عام.
وتم نقل الطالب في حالة حرجة إلى مستشفى طوخ المركزي، حيث خضع لعمليات عاجلة تضمنت أكثر من 40 غرزة في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يُحال إلى مستشفى بنها الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية ووضعه تحت الملاحظة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم 11214 جنح طوخ، في حين تترقب أسرة الضحية وأهالي القرية تحركًا عاجلًا من النيابة العامة لضبط المتهمين والمحرضين على الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ووجّهت أسرة الطالب نداءً عاجلًا إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مطالبة بتكثيف جهود البحث والقبض الفوري على المتورطين، حفاظًا على أمن المواطنين، ووضع حد لحالة الذعر التي اجتاحت سكان القرية.
وأكد ذوو الطالب أن ابنهم تعرّض لمحاولة قتل مدبّرة دون أي مبرر، في حادثة أثارت موجة من الغضب والخوف بين الأهالي، الذين عبّروا عن قلقهم الشديد من تصاعد مظاهر العنف وغياب الشعور بالأمان.