بوفون يعود إلى منتخب إيطاليا!
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أعلن حارس المرمى الدولي السابق جانلويجي بوفون، أنه تولّى منصباً مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان اعتزاله.
وعُيّن بوفون رئيساً للوفد الإيطالي، ويعمل تحت قيادة مدرب «الأزوري» روبرتو مانشيني.
وقال بوفون، إن القميص الأزرق جزء من حياتي، أضع نفسي تحت تصرف روبرتو مانشيني والمجموعة، وأخطو بخفة.
وأضاف أنه مع إيطاليا، ليست الجائزة هي المهمة بل الاستثمار والتضحيات والتوافر.
ووصف الاتحاد الإيطالي للعبة الحدث بأنه يوم رائع لإيطاليا، لأن «جيجي» سيعود للوطن.
تُوّج بوفون الذي يُعدّ من أفضل حراس المرمى في التاريخ، مع منتخب بلاده بطلاً للعالم في 2006، وأحرز لقب الدوري الإيطالي عشر مرات مع يوفنتوس.
وبوفون العائد قبل سنتين إلى نادي بداياته بارما، المنافس حالياً في الدرجة الثانية، يُعدّ أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى «657».
أحرز مع بارما «1995-2001 و2021-2023»، لقب كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج راهناً» عام 1999.
ومع يوفنتوس «2011-2018، 2019-2021»، خطف عشرة ألقاب في «سيري أ»، من دون تمكنه من رفع لقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مباريات نهائية أعوام 2003، 2015 و2017.
وفي مروره الوجيز مع باريس سان جيرمان عام 2019، أحرز لقب الدوري الفرنسي، لكنه ودّع مبكراً معه من دوري الأبطال.
يبقى أهم إنجازاته قيادة إيطاليا إلى إحراز لقبها الرابع في كأس العالم عام 2006 في ألمانيا، تحت إشراف المدرّب المحنّك مارتشيلو ليبي، فبات آخر اللاعبين المعتزلين من تلك التشكيلة الذهبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: أنا ضد القطاع العام
أكد محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أنه “ضد القطاع العام وأنه يجب أن يكون محدودًا” بحسب قوله.
وقال فؤاد، في منشور على فيسبوك، إنه في “قطاع الصحة، للتوضيح حتى لا يساء الفهم، أنا لست ضد القطاع الخاص بل أنا ضد القطاع العام والذى يجب أن يكون محدودا وأن يكون على مستوى جامعي وعالي التخصص فى مستشفيات محدودة وأيضا يجب أن يشمل المناطق النائية التي من الصعب أن يكون فيها مجال للخاص”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “وقد عملت في بداية حياتي المهنية في عدد من المصحات في بداياتها وكان ملاكها من الأطباء الذين يحاولون النهضة بالقطاع الصحي آنذاك مثل الدكتور الفرجاني والقبرون والباروني وكانوا يعملون بكل جد لتحسين الخدمات الصحية السيئة آنذاك”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “العالم اليوم يدعم القطاع الخاص وتشترى وزارة الصحة الخدمات من العيادات الخاصة لانها اكثر كفاءة واقل مصاريف واسرع للمريض”، بحسب قوله.
وأردف؛ “لكن أن يترك القطاع الخاص بدون أي تنظيم وبدون رقابة وبدون محاسبة وكأننا في سوق لبيع الخضار وبدون أي بروتوكولات تشخيصية «اللي ينوض بكرى يقرر وكل واحد يدير اللي يبيه» فهذه مهزلة وخصوصا أننا نشاهد النتائج الكارثية يوميا”، وفق كلامه.
وختم موضحًا؛ “في إيطاليا مثلا من الصعب أن يموت مريض أما في ليبيا كل يوم نشاهد أخبار من قبل إثر مرض لم يمهله طويلا.. فلماذا؟!”، بحسب تعبيره.
الوسومفؤاد من إيطاليا