اعتقال شخصين على خلفية إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن المدعي العام في السويد اعتقال شخصين على خلفية حادث إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم منتصف مايو الماضي.
ودفع الحادث السلطات السويدية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في البلاد.
إقرأ المزيدوقال المدعي العام راسموس أومان إنه: "تم اعتقال شخصين للاشتباه في قيامهما بالمساعدة والتحريض على جريمة خطيرة تتعلق بالأسلحة، مضيفا أنه لا يستطيع التعليق على جنسية المشتبه بهما أو عمرهما حيث سيخضعان للاستجواب قبل اتخاذ قرار بشأن احتجازهما.
وألقي القبض على شخص آخر، في وقت سابق، للاشتباه بتورطه بحادثة إطلاق النار، لكن أخلي سبيله بعد ذلك.
وأشار أومان إلى اعتقاده أن فتى يبلغ 14 عاما هو من أطلق النار، لكن بما أنه دون سن المسؤولية الجنائية في السويد فلم يتم الاشتباه به رسميا في أي جريمة.
وفي وقت سابق، أغلقت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم أبوابها، بعد إطلاق نار وقع بالقرب منها.
وقال المسؤول الصحفي بالشرطة السويدية، بير فالستروم، إن دورية للشرطة سمعت أصوات انفجارات عالية، يشتبه في أنها ناجمة عن سلاح ناري.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية فی السوید
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.