أفضل وقت في اليوم لتناول الفيتامينات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف أحد خبراء الصحة عن الأوقات المثالية لتناول الفيتامينات، خاصة أن توقيت تناول المكملات الغذائية يمكن أن يزيد من فعاليتها.
وينصح المؤثر الصحي كوري رودريغيز، المعروف بـHealthWithCory عبر الإنترنت، بأن فيتامين (د) يكون أكثر فعالية في الصباح. كما يقترح أن المعادن مثل الحديد يتم امتصاصها بشكل أفضل على معدة فارغة.
فيتامين (د)
يعد حيويا لموازنة الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهو مفتاح لصحة العظام والأسنان والعضلات، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
وتنتج أجسامنا فيتامين (د) عندما تضرب أشعة الشمس بشرتنا أثناء الأنشطة الخارجية.
ويقول كوري إن فترة الصباح تعتبر الوقت المثالي لتناول فيتامين (د)، موضحا: "أحب تناول فيتامين (د) في ساعات الصباح، لأن بعض الأدلة تظهر أنه يمكن أن يفسد مستويات الميلاتونين (هرمون النوم الطبيعي) إذا تم تناوله ليلا".
الحديد
يحتاج جسم الإنسان إلى مزيج من الفيتامينات والمعادن ليعمل بشكل صحيح، مع كون الحديد معدنا مهما بشكل خاص للنمو والتطور.
إقرأ المزيد رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟ويستخدم الجسم الحديد لصنع الهيموغلوبين - البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم - كما أنه ضروري لصنع الميوغلوبين الذي يزود العضلات بالأكسجين.
ويقول كوري: "يتم امتصاص الحديد بشكل أفضل عندما يتم تناوله على معدة فارغة، ولكن بعض الأشخاص لا يستطيعون تحمل ذلك، لذلك إذا كنت بحاجة إلى تناوله مع وجبة فلا يزال بإمكانك القيام بذلك".
فيتامينات B
هناك أنواع عديدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، بما في ذلك فيتامين C والعديد من فيتامينات B، ولكل منها وظيفة مختلفة للقيام بها في الجسم.
ويقول كوري: "يمكن لفيتامينات B أن تمد الجسم بالطاقة، لذا فإن تناولها في الليل قد يفسد النوم. تناولها في ساعات الصباح".
وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين B6، على وجه الخصوص، يمكن أن يعطل النوم، لذا فإن تناوله في وقت مبكر من اليوم قد يحارب ذلك.
الفيتامينات المتعددة
يقول خبراء الصحة إنه من الأفضل تناول الفيتامينات المتعددة، التي تحتوي عادة على كل من الماء والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، في الصباح. ومن الأفضل أيضا تناولها مع الطعام، لأن الدهون يمكن أن تساعد في عملية الامتصاص.
المغنيسيوم
من الأفضل تناول المغنيسيوم مع الطعام لدرء أي آثار سلبية محتملة. وأظهرت الدراسات أن المغنيسيوم لديه مجموعة كاملة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم ودرء الصداع النصفي وخفض ضغط الدم وحتى الحماية من الاكتئاب.
إقرأ المزيد أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلبلكن فوائد المغنيسيوم ترتبط إلى حد كبير بالاستخدام لفترة طويلة، لذا يمكنك تناوله في أي وقت من اليوم، اعتمادا على ما يناسبك. ويقترح كوري تناول "غليسينات المغنيسيوم" قبل النوم، موضحا: "بما أن المغنيسيوم يمكن أن يساعد على النوم، فمن المنطقي تناوله قبل النوم، خاصة إذا كنت تتناول غليسينات المغنيسيوم".
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن مكملات الفيتامينات والمعادن آمنة للاستهلاك، إلا أنه ينبغي الحصول على هذه العناصر الغذائية من مصادر الغذاء، بما في ذلك:
- الكرنب.
- السبانخ.
- المكسرات.
- الفاكهة.
- اللحوم قليلة الدسم.
تحدث دائما مع طبيبك أولا قبل إجراء أي تغييرات في نمط الحياة، وللتحقق مما إذا كان هناك سبب لنقص الفيتامينات أو المعادن.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث فيتامينات مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.