RT Arabic:
2024-12-22@17:59:28 GMT

لقاح مشترك ضد الإنفلونزا و"كوفيد" يظهر نتائج واعدة

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

لقاح مشترك ضد الإنفلونزا و'كوفيد' يظهر نتائج واعدة

كشفت بيانات صادرة عن شركة "موديرنا" أن جرعة "لقاح مشترك" ضد الإنفلونزا و"كوفيد" أثارت استجابة مناعية أقوى من اللقاحات الفردية المنفصلة.

ويتم استخدام لقاح Spikevax "كوفيد"، التابع لشركة الأدوية الأمريكية في برنامج التعزيز في المملكة المتحدة، إلى جانب Comirnaty التابع لشركة Pfizer/BioNTech.

ويتضمن الإصدار الأحدث من Spikevax جرعة من لقاح الإنفلونزا، ما يعني أن الناس سيحتاجون إلى جرعة واحدة فقط لمنحهم الحماية الكاملة ضد كلا الفيروسين.

وتم اختبار اللقاح في تجربة شملت 8000 شخص بالغ، مقسمين إلى فئتين عمريتين: 50-64 سنة وأكثر من 65 سنة.

إقرأ المزيد ما علاقة "جائحة كوفيد" بضعف نشاط الحيوانات المنوية؟

وأظهر المشاركون الذين تلقوا لقاح mRNA-1083 الجديد، استجابات مناعية أعلى ضد 3 سلالات من الإنفلونزا و"كوفيد".

وتتوافق النتائج عبر جميع سلالات الإنفلونزا التي تم اختبارها (H1N1 وH3N2 وB/Victoria) ومتغير Sars-CoV-2 في كل من المجموعة العمرية 65 عاما، فما فوق والفئة العمرية 50 إلى 64 عاما.

وتعليقا على النتائج، قال البروفيسور جون تريغونينغ، خبير مناعة اللقاحات في إمبريال كوليدج لندن، إنه سيتعين تقديم بيانات أكثر تفصيلا.

وقال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة "موديرنا": "إن اللقاحات المركبة لديها القدرة على تقليل عبء حالات فيروسات الجهاز التنفسي على الأنظمة الصحية والصيدليات، بالإضافة إلى توفير خيارات تطعيم أكثر ملاءمة للناس يمكن أن توفر حماية أقوى من الأمراض الموسمية".

وأضاف بانسيل أنه يأمل أن يصبح اللقاح متاحا على نطاق واسع في عام 2026، أو ربما في عام 2025.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية التطعيم الصحة العامة الطب فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة

افتتحت مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”.

وانعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من القادة الدوليين والمنظمات الإقليمية، حيث تسلمت مصر الرئاسة الدورية للمنظمة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.  

أهمية استضافة مصر للقمة وتأثيرها على الاقتصاد المصري

تُعد استضافة مصر لهذه القمة فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المنظمة التي تضم: بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر. من خلال هذه القمة، تسعى مصر إلى استعراض إنجازاتها الاقتصادية، خاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أعلن الرئيس السيسي عن مبادرات مبتكرة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتنمية الاقتصادية والشراكات الاستثمارية.  

وتأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها الذين يمثلون سوقًا ضخمة بأكثر من مليار نسمة، ويبلغ إجمالي ناتجهم المحلي حوالي 5 تريليون دولار. تسعى المنظمة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة، تعزيز التجارة البينية، وتحقيق التكامل الاقتصادي. وبهذا السياق، أكد الرئيس السيسي على أهمية التعاون المشترك لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مثل نقص التمويل والفجوة الرقمية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا، الزراعة، الصناعة، والطاقة الخضراء.  

مبادرات مصر لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

أعلن الرئيس السيسي عن مبادرات رائدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، منها:  

1. تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز التعاون وتطوير الكوادر الدبلوماسية.  

2. إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.  

3. تأسيس شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي لتبادل الأفكار حول تعزيز الاستثمار والتجارة.  

4. عقد اجتماعات دورية لوزراء الصحة، مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025.  

كما أعلن الرئيس السيسي عن نية مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية، تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، معربًا عن أمله في تحقيق تطلعات شعوب المنظمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.  

واختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن هذه القمة تمثل نقطة انطلاق نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية وتجاوز التحديات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الرخاء والنمو.

من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المنظمة، التي تضم بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.

وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تبحث سبل دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات متعددة، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير العلاقات التجارية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.  

وأشار الأمين إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تُعقد على هامش القمة بين الرؤساء والوفود المشاركة، كونها تتيح فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الكبرى في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر لتحفيز الاستثمار. مؤكدًا أن المنظمة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء.  

وتابع قائلًا إن قيادة مصر للمنظمة هذا العام، وطرحها لمبادرات لدعم التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، تمثل خطوة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي. كما أشار إلى أن التعاون مع دول مثل تركيا وماليزيا يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصناعات المشتركة، خاصة مع موقع مصر كبوابة لأفريقيا ومركز لوجستي للتصدير، مما يضمن تحقيق مكاسب متبادلة وتنمية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لشركة ABB لرفع كفاءة استخدام الطاقة
  • فيديو متداول يظهر حالة الخراب والدمار بصالة القطار بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة
  • مؤسسات أجنبية كبرى تشارك فى الطرح الخاص لـشركة «كاتليست بارتنرز»
  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • تطوير نموذج جديد للكشف المبكر عن تلف البنكرياس.. أظهر نتائج واعدة
  • عمر كمال عبد الواحد يظهر بدعامة بعد قطع شريان اليد
  • الحكومة تشرع في بناء منصات جهوية لتدبير المخزون الإستراتيجي بعد كوارث كوفيد وزلزال الحوز
  • سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19
  • نبات قزمي لا يظهر إلا في الشتاء.. 10 فوائد لن تتوقعها
  • قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة