إسناد مناقصات وأعمال إضافية بأكثر من 77 مليون ريال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أسند مجلس المناقصات أمس في اجتماعه الثالث لهذا العام برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ورئيس المجلس، عددًا من المناقصات والأعمال الإضافية المكمّلة للمشروعات التنموية في مجالات متعددة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 77 مليون ريال عُماني.
وتضمنت الأعمال التي وافق المجلس على إسنادها واعتمادها خلال اجتماعه، إنشاء مستشفى الفلاح بمحافظة جنوب الشرقية بقيمة 51 مليونًا و861 ألفًا و148 ريالًا عُمانيًّا، وإعادة تأهيل الطريق المزدوج بدبد - نزوى بقيمة 10 ملايين و565 ألفًا و886 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال التكميلية المتبقية لمشروع رفع كفاءة طريق سيح قطنة بولاية الجبل الأخضر بقيمة 4 ملايين و548 ألفًا و712 ريالًا عُمانيًّا، وتوفير خدمات الصيانة الدورية للأجهزة الطبية لوزارة الصحة بقيمة مليون و156 ألفًا و970 ريالًا عُمانيًّا.
ووافق المجلس خلال الاجتماع على الأعمال الإضافية لتقديم الخدمات التعليمية لمناهج الدراسات التدريسية والتدريبية للكليات المهنية بقيمة 5 ملايين و166 ألف ريال عُماني، والأعمال الإضافية لمشروع الصيانة الوقائية والدعم الفني لمركز البيانات الوطني والمركز الوطني للإسناد الفني والمركز الاحترازي من الكوارث بقيمة مليون و45 ألفًا و422 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال التكميلية لتقديم الخدمات الاستشارية للإشراف على مشروع ازدواجية طريق الشرقية السريع بقيمة 201 ألف و3 ريالات عُمانية، والأعمال الإضافية على الاتفاقية المتعلقة باتفاقية رخص برمجيات مايكروسفت بقيمة 12 ألفًا و714 ريالًا عُمانيًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریال ا ع مانی ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعرض مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار للقبض على هاكر صيني
عرضت الولايات المتحدة، مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال جوان تيانفنج، وهو هاكر صيني يبلغ من العمر 30 عامًا، ومتهمون آخرون بالضلوع في اختراق جدران الحماية الخاصة بأجهزة الكمبيوتر.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، يُعتقد أن غوان يقيم في مقاطعة سيتشوان بالصين. وتم الكشف عن لائحة اتهام يوم الثلاثاء تتضمن اتهامات ضد غوان بالتآمر لارتكاب جرائم احتيال عبر الكمبيوتر والاحتيال الإلكتروني.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الشركة التي كان يعمل بها غوان، وهي شركة تكنولوجيا المعلومات Silence Sichuan.
أشهر هاكر بالعالم يحذر من شحن الهاتف بشاحن عشوائي .. لهذا السببأخطر هاكر بالعالم يكشف أسرارا مرعبة عن الإنترنت المظلمهاكر أمريكي يخترق آلات التصويت الإلكتروني مومباي.. ما القصة؟القبض على هاكر روسي مطلوب أمريكيًا لقيامه بجرائم إلكترونية خطيرةرد الصين على الاتهاماتردت بكين سريعًا، متهمة الولايات المتحدة بـ"استغلال قضايا الأمن السيبراني لتشويه سمعة الصين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء:"نعارض بشدة الاستخدام المفرط وغير القانوني للعقوبات الأحادية ضد كيانات وأفراد صينيين".
وأكدت الصين أنها ستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوق ومصالح شركاتها ومواطنيها.
تفاصيل الهجمات الإلكترونيةبحسب لائحة الاتهام، استغل غوان والمتآمرون معه ثغرة في جدران الحماية التي تبيعها شركة الأمن السيبراني البريطانية Sophos Ltd.
وقالت نائبة المدعي العام الأمريكي ليزا موناكو: "استغل المتهم ومساعدوه ثغرة في عشرات الآلاف من أجهزة الأمن الشبكي، وقاموا بتثبيت برامج ضارة مصممة لسرقة المعلومات من الضحايا حول العالم".
هجوم عالمي واسع النطاقتم استهداف حوالي 81,000 جهاز جدار حماية على مستوى العالم في أبريل 2020، بهدف سرقة بيانات مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور، بالإضافة إلى محاولة تثبيت برامج فدية.
في الولايات المتحدة وحدها، تعرضت أكثر من 23,000 جدار حماية للهجوم، بما في ذلك 36 جهازًا كانت تحمي أنظمة بنية تحتية حيوية.
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن شركة Sophos لعبت دورًا محوريًا في تحديد الثغرة بسرعة ونشر استجابة شاملة، مما حال دون تفاقم الأضرار.
وقال العميل الفيدرالي هيربرت ستابلتون:"الثغرة التي اكتشفها غوان ومساعدوه أثرت على جدران حماية مملوكة لشركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة".
وفقًا للائحة الاتهام، باعت شركة Silence Sichuan خدماتها والبيانات التي حصلت عليها من خلال الاختراقات إلى شركات صينية وكيانات حكومية، بما في ذلك وزارة الأمن العام الصينية.
عند الاتصال برقم مسجل باسم شركة Silence Sichuan، رفض رجل الرد على العقوبات أو التعليق على التهم الموجهة إلى الشركة. وصرح بأن غوان "لا يمكن الوصول إليه".
فيما يظهر هذا الحدث تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين في مجال الأمن السيبراني، مع استمرار واشنطن في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجمات الإلكترونية التي تهدد البنية التحتية والشركات الأمريكية.