وزير الخارجية التركي: الدول الداعمة لـ"إسرائيل" ما زالت تتجاهل مجازرها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنقرة - صفا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الدول التي تدعم "إسرائيل" بدون قيد أو شرط ما زالت تتجاهل مجازرها، بل وتواصل تقديم الأسلحة والذخيرة لها بشكل مستمر.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فيدان الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح فيدان أن مواقف البلدين بشأن التطورات العالمية تتوافق في العديد من القضايا، لافتًا إلى أن تركيا تقدر موقف البرازيل تجاه القضية الإسرائيلية - الفلسطينية.
وبيّن فيدان أن أكثر من 36 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال استهدفوا في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما استهدف أكثر من 100 صحفي و200 من موظفي الإغاثة الإنسانية من دول مختلفة.
وأضاف: "الدول التي تدعم "إسرائيل" بدون قيد أو شرط ما زالت تتجاهل هذه المجازر، إنها لا تكتفي بذلك بل تواصل تقديم الأسلحة والذخيرة لإسرائيل بشكل مستمر"، متابعًا: "الوضع واضح تمامًا، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأصولية تواصل مجازرها بشكل ممنهج".
وقال: "أكدنا على أننا لن نبقى متفرجين على الوحشية التي تشهدها غزة"، موضحًا أن الجميع يشعر بالقلق من المأساة في غزة، وأن من يتجاهل المجزرة يقع عليه اللوم.
وأكد أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في فلسطين هو حل الدولتين، وأنهم سيواصلون جهودهم لوقف نزيف الدم في غزة، مردفًا: "نحن نقدر تضامن البرازيل مع الفلسطينيين، البرازيل تواصل العمل بنشاط من أجل الاعتراف بفلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة".
ورحب فيدان بإعلان البرازيل دعمها للقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها إبادة جماعية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اسرائيل مجازر حرب غزة دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
أزمة في بروكسل .. 3 دول أوروبية كبرى ترفض تمويل تصنيع الأسلحة خشية الاقتراض|تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تعارض خطة إنتاج أسلحة مشتركة خشية الاقتراض»، حيث تناول التقرير العقبات التي تواجه الطموح الأوروبي في استعادة بريق تصنيع أسلحته الخاصة، في ظل تحديات مالية كبيرة تعوق تنفيذ الخطة التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لتعزيز الإنفاق الدفاعي بقيمة تصل إلى 800 مليار يورو.
وأوضح التقرير أن تفاصيل الخطة تنص على اقتراض دول الاتحاد ما يصل إلى 150 مليار يورو من أسواق رأس المال، ليتم تحويلها إلى الدول الأعضاء في صورة قروض مشروطة، بحيث تُستخدم هذه الأموال في شراء الأسلحة بشكل مشترك داخل القارة الأوروبية، إلا أن هذا الطرح قوبل برفضٍ فرنسيٍّ وإيطاليٍّ وإسبانيٍّ، نظرًا إلى المخاوف المتزايدة من تبعات الاقتراض، وما قد يترتب عليه من زيادةٍ في أعباء الديون المثقلة بالفعل على هذه الدول، الأمر الذي أثار شكوكًا كبيرة حول مدى جدوى الخطة مقارنةً بالمخاطر الاقتصادية المحتملة.
وأكد التقرير أن استمرار معارضة هذه الدول لخطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي قد يشكل عقبةً رئيسةً أمام توريد أسلحة إضافية لأوكرانيا، خاصةً أن جزءًا من التمويل المقترح مخصص لإنتاج أسلحة دفاعية وتوريدها لكييف، وهو ما يُعد أحد المطالب الأساسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاءاته مع قادة العالم.