لمرضى القولون.. اعرف كمية اللحوم المسموح تناولها في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تناول اللحوم من الطقوس الأساسية في عيد الأضحى المبارك، نظرا لمذاقها اللذيذ، ولكن هناك فئات يكون مسموح لها بتناول كميات معينة منها لتجنب الإصابة بأي مخاطر صحية، ومن بينهم مرضى القولون، الذين تزداد معاناتهم عند الإفراط في تناول اللحوم وأنواع معينة من الأطعمة، وعلى رأسها البقوليات والنشويات، ولذلك نوضح في السطور التالية الكميات المسموح تناولها.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى تفاقم متاعب القولون مثل صعوبة الهضم، وذلك لأن الدهون التي تحتوي عليها اللحوم تكون صعبة الهضم، ما يسبب بطء حركة الأمعاء وزيادة الانتفاخ والتقلصات.
وتابع «بدران» أن الإفراط في تناول اللحوم يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا الصديقة في الأمعاء، ما يقلل من كفاءة الجهاز الهضمي، وبالتالي يؤدي إلى شعور الشخص بألم أو تشنجات في أسفل البطن يقل بعد التبرز، كما يشعر الشخص بصعوبة في التبرز أو تبرز غير منتظم، حيث يصبح البراز صلبًا أو جافًا وعدم القدرة على إفراغ الأمعاء بشكل كامل بعد التبرز.
وقدم بدران عدة نصائح لمرضى القولون، منها تناول وجبات صغيرة متكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، فضلا عن تناول نظام غذائي متوازن فى الكم والنوع يحتوي على الألياف، مشيرا إلى أن يجب تجنب الأطعمة المهيجة للقولون مثل الأطعمة الدسمة، والتوابل، ومشروبات الكافيين، ومنتجات الألبان.
أقصى كمية يمكن تناولها في الأسبوع الواحدتؤدي اللحوم الحمراء إلى تهيج القولون، لذلك أقصى كمية يمكن تناولها في الأسبوع الواحد هى 500 جرام و90 جراما يوميا، وبحسب موقع «مايو كلينك»، كما أن من الضروري تناول الأطعمة التي تكون غنية بالألياف الغذائية لأنها تساعد على حماية القولون من أي أعراض مرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم عيد الأضحى مرضى القولون مخاطر القولون الإفراط فی تناول اللحوم
إقرأ أيضاً:
أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.
وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.
ريسفيراترول
هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية
تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:
مكافحة الشيخوخة
الالتهاب
الربو
اعتلال المرارة (المغص المراري)
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان الكبد
سرطان الرئة
وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:
- العنب الأحمر
يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.
- التوت الأزرق والتوت البري
يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.
- الفول السوداني
يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.
- الشوكولاتة الداكنة
توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.
- التوت
يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.
- الفستق
يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.
وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.
وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.