منظمة ACLU ترفع دعوى ضد إدارة بايدن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفاد الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU، بأنه رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب تشديدها لسياسات الهجرة في الفترة الأخيرة.
ويشار إلى أن الرئيس بايدن، قام وبعد الكثير من التردد، بحظر قبول طلبات اللجوء من المهاجرين غير الشرعيين الذين يقتحمون الحدود الجنوبية للبلاد بالآلاف، وأمر بتخفيض جذري في وقت معالجة الطلبات التي قدموها بالفعل من ست سنوات إلى ستة أشهر.
وجاء في بيان صدر عن ACLU: "قدمنا دعوى إلى المحكمة ضد إدارة بايدن، بسبب الأوامر التنفيذية التي تحد بشدة من الحصول على اللجوء وتعرض حياة الآلاف من الناس للخطر".
وإلى جانب اتحاد ACLU، تشارك العديد من مجموعات حقوق الإنسان الأخرى في الدعوى القضائية.
وتزعم الدعوى المقدمة أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، بأن إدارة بايدن تنتهك قوانين اللجوء الأمريكية وتفرعاته حول الإجراءات المنصوص عليها.
وأشار الاتحاد إلى أنه تمكن في وقت ما، من تحدي مبادرات مماثلة للرئيس السابق دونالد ترامب في المحكمة بنجاح.
والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (American Civil Liberties Union) هو منظمة غير ربحية تعتبر أن مهمتها "الدفاع والحفاظ على الحقوق والحريات المضمونة لكل شخص بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة". تأسس الاتحاد في عام 1920، وتبلغ ميزانيته السنوية أكثر من 100 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تسلم أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي
تسلّمت أنغولا، السبت، رئاسة الاتحاد الأفريقي من موريتانيا خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة والثلاثين للاتحاد، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وافتتح الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الجلسة بصفته رئيس الاتحاد لعام 2024، مستعرضًا إنجازات بلاده خلال فترة رئاسته، ومؤكدًا على التحديات التي تواجه القارة، مثل الفقر والبطالة وضعف البنى التحتية.
في كلمته، شدّد الغزواني على ضرورة تمثيل أفريقيا بشكل مناسب في مجلس الأمن والمؤسسات المالية الدولية، لافتًا إلى تصاعد العنف العالمي، ومشيرًا إلى ما تتعرض له فلسطين من ممارسات همجية.
من جانبه، استعرض الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، رؤيته لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، مركّزًا على تعزيز التكامل القاري ومعالجة الأزمات الراهنة.
وحضر القمة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي جدد رفضه لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو فرض "صفقة قرن" جديدة، مؤكدًا أن من يعتقد بإمكانية تنفيذ ذلك هو واهم.
جاءت تصريحاته في ظل تقارير عن خطة أمريكية لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، وهي خطوة قوبلت برفض دولي واسع.
وتتناول أجندة القمة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، أوضاع السودان وليبيا، وقضايا أخرى مثل العدالة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، وتسريع الوصول إلى حلول الطهي النظيف في أفريقيا، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة، تأسس عام 2002 ليحل محل منظمة الوحدة الأفريقية، بهدف تحقيق اندماج أكبر بين دول القارة وتأسيس سوق مشتركة.
وتأسست منظمة الوحدة الأفريقية في 25 أيار/ مايو 1963 في أديس أبابا، حيث وافقت 32 دولة أفريقية مستقلة آنذاك على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.
وبمرور الوقت، انضم 21 عضوًا آخر ليصل العدد الإجمالي إلى 53 دولة مع إنشاء الاتحاد الإفريقي في عام 2002. وفي 9 تموز/ يوليو 2011، أصبح جنوب السودان العضو الـ54 في الاتحاد.