نحو 100 مصاب و100 محتجز في احتجاجات يريفان المتواصلة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الأرمنية مساء الأربعاء أن 98 شخصا، بينهم رجال شرطة، تعرضوا لإصابات خلال المواجهات التي وقعت في وسط العاصمة يريفان.
واستخدمت القوات الأمنية قنابل ضوئية صوتية، لتفريق مسيرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان طالب المشاركون فيها باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وتراشق المتظاهرون ورجال الأمن بالزجاجات والحجارة خلال المواجهة.
وأوضحت وزارة الصحة أن "66 شخصا غادروا المستشفى بعد تلقي الرعاية الطبية"، فيما لا يزال 32 يتلقون العلاج بعدما أصيبوا بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة.
إقرأ المزيدمن جهتها، أفادت وزارة الداخلية بأن 17 من ضباط الشرطة تعرضوا لإصابات خلال تفريق الاحتجاج، مضيفة أنه تم توقيف 98 متظاهرا، بينما أعلنت لجنة التحقيق فتح 6 قضايا جنائية بتهمة تنظيم أعمال شغب.
وندد اتحاد الصحفيين الأرمن باستخدام القوة "المفرطة" من قبل الشرطة أثناء تفريق المظاهرة، مما أدى لإصابة نحو عشرة من ممثلي وسائل الإعلام.
وتشهد يريفان منذ 9 مايو الماضي احتجاجات جماهيرية واسعة تطالب باستقالة باشينيان وإنهاء عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان التي تم بموجبها نقل عدد من المناطق الحدودية إلى باكو.
المصدر: "سبوتنيك-أرمينيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحوادث شرطة مظاهرات نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
صباح النصر يكتب : كتيبة الجليد الكويتية… أسود على الثلج وبرونزية تعانق المجد في يريفان!
في لحظة تخلدها الذاكرة الرياضية الكويتية، وفي قلب العاصمة الأرمينية يريفان، كتب أبطال منتخب الكويت لهوكي الجليد فصلًا جديدًا من فصول العز والإنجاز، فرجال الأزرق عادوا من بطولة كأس العالم للمستوى الرابع 2025 وهم يرفعون الميدالية البرونزية عاليًا، مكللين مجهوداتهم بتتويج طالما حلمت به جماهيرنا، وتحقّق بفضل الإصرار، والتحدي، وروح القتال الكويتية الأصيلة.
منذ اللحظة الأولى لدخولهم أرض الجليد، أعلن لاعبو الكويت أنهم ليسوا هناك لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على الذهب، و افتتحوا البطولة بانتصار صاعق على ماليزيا بنتيجة 22-9، ثم واصلوا العزف على أوتار التألق بالفوز على أرمينيا صاحبة الأرض والجمهور، وتجاوزوا إندونيسيا بثبات الأبطال، ورغم الخسارة الوحيدة أمام أوزبكستان، التي تُوّجت لاحقًا باللقب، لم تنحنِ رؤوس أبطالنا، بل انتفضوا كالعاصفة، واكتسحوا إيران بنتيجة 11-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، ألهبت المدرجات وأبكت الخصم.
ما ميّز منتخب الكويت في هذه البطولة لم يكن فقط النتيجة، بل الروح و تلك الروح الكويتية التي لا تستسلم، ولا تنكسر، بل تزدهر تحت الضغط، وتقاتل حتى اللحظة الأخيرة، رأينا في لاعبي الأزرق شجاعة المحاربين، رأينا الحماس يتفجّر في كل تمريرة، والانضباط في كل تبديل، والإرادة في كل هدف يُسجل.
وهنا، لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون التوقف عند القائد الحقيقي لهذا الحلم الذي أصبح واقعًا السيد « فهيد العجمي» ، رئيس مجلس إدارة نادي الألعاب الشتوية الكويتي هذا الرجل، الذي آمن باللعبة يومًا لم يكن يؤمن بها الكثيرون، وراهن على شباب الكويت حين ترددت بقية الأندية، و بدعمه اللامحدود، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة احترافية للرياضيين، كان الدينامو المحرّك خلف هذا الإنجاز، لم يكن فقط إداريًا، بل كان مشجعًا، وأبًا، وملهمًا لهؤلاء الأبطال الذين ترجموا رؤيته إلى إنجاز يُرفع له القبعة.
السيد فهيد العجمي لم يصنع فقط منتخبًا قويًا، بل خلق ثقافة جديدة، ورسّخ الإيمان بأن الرياضات الشتوية ليست بعيدة عن طموحاتنا الخليجية، بل هي ميدان ننافس فيه، ونحصد فيه، ونرفع فيه علمنا بكل فخر.
في النهاية، هذه البرونزية ليست مجرد ميدالية تُضاف إلى رصيد الكويت، بل هي رسالة واضحة: الكويت قادمة، حتى على الجليد. قادمة بهمة شبابها، بعزيمة رجالها، وبقيادة تؤمن بأن لا سقف للطموح.