“لا دليل على إساءتها لأخلاق المجتمع”.. محكمة كويتية تلغي منع مسرحية أثارت الجدل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ألغت المحكمة الإدارية في الكويت قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي كان يمنع عرض مسرحية أثارت الكثير من الجدل، بعد اتهام المشاركين فيها بـ”الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع”.
ووفقًا لصحيفة “القبس” المحلية، أوضحت المحكمة في تفسير حكمها أن مسرحية “في زين الزمان” حصلت على موافقة من اللجنة المختصة، التي لم تعارض عرضها.
وقضت المحكمة بشمول الحكم بالنفاذ المعجل بلا كفالة، وأوضحت أن الادعاء بأن العرض يتضمن الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي “لا يعتمد على أي دليل”.
وأشار قرار المحكمة إلى أن عرض المسرحية لا يشكل “أي مخالفة للتشريعات النافذة ذات الصلة في البلاد”، مما يجعل القرار السابق للمجلس مشوبًا بعيب السبب.
واعتبرت الصحيفة قرار المحكمة “انتصارا قضائيا” جديدا لصالح حرية التعبير والرأي في الكويت.
وحسب موقع “السينما دوت كوم” الفني، فإن مسرحية “في زين الزمان” هي من بطولة هدي حسين وليلى عبدالله، والفنانة البحرينية، حلا الترك، وتدور أحداثها في إطار استعراضي غنائي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“بدأت أشك” .. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي مش هقدر أعيش معاكي لسبب خارج عن إرداتي»!!
أقامت سيدة شابة دعويين نفقة عدة ومتعة أمام محكمة الأسرة ضد طليقها، قائلة: «إنه طلقني غيابي ورفض طلبي أنه يردني لعصمته لتربية ألأبناء»، مضيفة: أن سببه الغريب الإصرار على تطليقي وعدم ردي لعصمته جعلني لا أحزن على عشرة العمر»، حسب ما أفادت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.
وأضافت السيدة الثلاثينية: «تزوجت منذ 13عاما وأنجبت بنت 11سنة وولد 8 سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، يلبى لنا زوجي كل طلباتنا، مكنش يعرف يقعد في البيت من غيرنا، يحضر معي كل المناسبات الخاصة بعائلتى، كنت سعيدة بتصرفاته واهتمامه بيا، كل العيلة كانوا بيحسدونى عليه».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «من حوالى 10 أشهر بدأت تصرفاته تختلف، يحاول التهرب منى أنا وأولاده، وكل لما أكلمه وهو في شغله مايردش، بدأت أشك أنه في شيء طرأ على عليه جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، وعندما عاتبته على إهماله لي ولطفليه، أخبرني بأن هناك مشاكل في عمله ومديرة الجديد يضطهده، صدقت كلامه ولم أخونه».
واستطردت المدعية أمام محكمة الاسرة: «تطور العلاقة بيننا، وكان يرفض النوم في حجرتنا ودائما ما يذهب لغرفة طفلينا، شعرت مرة ثانية أن الموضوع ليس له صلة بالعمل كما يدعي، وإحساسي أنه رافضنى أنا، تحدثت معه بهدوء وتطور الحديث إلى مشادة كلامية ترك على إثرها المنزل».
وأضافت: «عندما اتصلت به قال لى أنا طقلتك غيابى، أبلغت والديه لأني أعيش معهم في بيت عيله وأخبرتهما عما بدر من ابنهما، فاعترض والده واتصل به هاتفيا وقاله رجع مراتك فكان رده غريب مش هقدر أعيش معاها لسبب خارج عن إرادتى ولما سألناه عن السبب مع إصرار الجميع قال إنه تزوج من أخرى وشرط إتمام الزواج تطليقها، ولما عرفت السبب قلت ياخسارة العشرة وعمرى اللى ضيعته في خدمته».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب