“لا دليل على إساءتها لأخلاق المجتمع”.. محكمة كويتية تلغي منع مسرحية أثارت الجدل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ألغت المحكمة الإدارية في الكويت قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي كان يمنع عرض مسرحية أثارت الكثير من الجدل، بعد اتهام المشاركين فيها بـ”الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع”.
ووفقًا لصحيفة “القبس” المحلية، أوضحت المحكمة في تفسير حكمها أن مسرحية “في زين الزمان” حصلت على موافقة من اللجنة المختصة، التي لم تعارض عرضها.
وقضت المحكمة بشمول الحكم بالنفاذ المعجل بلا كفالة، وأوضحت أن الادعاء بأن العرض يتضمن الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي “لا يعتمد على أي دليل”.
وأشار قرار المحكمة إلى أن عرض المسرحية لا يشكل “أي مخالفة للتشريعات النافذة ذات الصلة في البلاد”، مما يجعل القرار السابق للمجلس مشوبًا بعيب السبب.
واعتبرت الصحيفة قرار المحكمة “انتصارا قضائيا” جديدا لصالح حرية التعبير والرأي في الكويت.
وحسب موقع “السينما دوت كوم” الفني، فإن مسرحية “في زين الزمان” هي من بطولة هدي حسين وليلى عبدالله، والفنانة البحرينية، حلا الترك، وتدور أحداثها في إطار استعراضي غنائي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“عيال زايد للعطاء” ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع
بالتزامن مع “عام المجتمع 2025″، نفّذ فريق “عيال زايد للعطاء” في مدارس الإمارات الوطنية – المدرسة الابتدائية بمجمع العين، مبادرة إفطار صائم، وذلك بحضور الأستاذة ناديا ساسو، مديرة المدرسة الابتدائية، وبالتعاون مع أولياء الأمور وفريق “عونك يا وطن” التطوعي. وشارك الطلبة في توزيع 308 وجبات إفطار صائم على العمال والمحتاجين، تعزيزًا لقيم التكافل والتلاحم المجتمعي.
تأتي هذه المبادرة، التي نسّقتها والدة الطالبة قصايد جمال الحميري بالتعاون مع عدد من أولياء الأمور والإداريين، ضمن سلسلة المبادرات التطوعية التي ينفّذها فريق “عيال زايد للعطاء”، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتربوية والاجتماعية في نفوس الطلبة. كما تهدف إلى تعزيز روح العطاء والعمل الإنساني، وغرس حب الخير ومساعدة الآخرين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز العمل المجتمعي والتطوعي.
وأكّدت إدارة المدرسة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلبة الحياتية والاجتماعية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال الممارسات التطوعية الهادفة، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور والمتطوعون في دعم وتعزيز هذه القيم النبيلة لدى النشء.
وتجسّد هذه المبادرة قيم “عام المجتمع 2025” الذي يهدف إلى تعزيز الترابط بين الأفراد، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية، بما يعكس روح العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.