نصائح لمن يعاني من حساسية الشمس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قدمت الدكتورة سفيتلانا شارشكوفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس.
وفقا للطبيبة، حساسية الشمس (جلاد ضوئي-Photodermatosis) هو مرض جلدي يتميز بفرط حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
وتشير الدكتورة إلى أن أشعة الشمس لا تسبب الحساسية، ولكن التراكم المفرط للمحسسات الضوئية تحت الجلد – وهي مواد تتشكل تحت تأثير الشمس، تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
وتقول: “تظهر أعراض حساسية الشمس خلال دقائق إلى ساعات أو حتى أيام، عادة في المناطق المكشوفة من الجلد التي تعرضت لأشعة الشمس، على شكل احمرار وتورم وطفح جلدي بأنواعه المختلفة على شكل بقع وبثور وفقاعات وتقشر. ويشعر الشخص بالحكة والحرقان والانزعاج”.
ووفقا لها، تعتبر حساسية الشمس ظاهرة مؤقتة، ولكن في الحالات الشديدة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه قد تسبب سوء الحالة الصحية وصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتقول: “لا يوجد علاج عام. لذلك عندما تظهر العلامات الأولى، يجب على الشخص الاحتماء بالظل أو البقاء في المنزل. ولكن عندما تكون الأعراض شديدة يجب تناول مضادات الهستامين واستخدام مراهم وكريمات خارجيا”.
وتنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، بتقليل فترة تعرضهم لأشعة الشمس في بداية الموسم ومن ثم زيادتها تدريجيا، لكي يعتاد الجسم تدريجيا على تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يخفض خطر حدوث رد فعل تحسسي. كما تنصح بعدم التعرض للشمس من الساعة 11 صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، لأن الأشعة فوق البنفسجية تكون في ذروتها.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حساسیة الشمس من حساسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.