إشارة إلى روسيا.. توقيع اتفاقية أمنية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
من المقرر أن يوقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتفاقية أمنية بين بلديهما، الخميس، عندما يجتمعان على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بهدف إرسال إشارة إلى روسيا حول عزم واشنطن على استمرار دعم كييف، بحسب ما ذكر البيت الأبيض، بينما كان بايدن متوجها إلى أوروبا.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لصحفيين إن الاتفاقية لن تلزم القوات الأميركية مباشرة بالدفاع عن أوكرانيا ضد الغزو الروسي – وهو خط أحمر رسمه بايدن، الذي يخشى الانجرار إلى صراع مباشر بين القوتين المسلحتين نوويا.
ويأتي الإعلان عن الاتفاق في الوقت الذي يتوجه فيه بايدن إلى قمة السبع وسط ضرورة تحقيق إنجازات ملحة، بما في ذلك تحويل مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وأضاف سوليفان "نريد أن نظهر أن الولايات المتحدة تدعم شعب أوكرانيا، وأننا نقف إلى جانبهم، وأننا سنواصل المساعدة في تلبية احتياجاتهم الأمنية"، وأن "هذا الاتفاق سيظهر تصميمنا".
وهناك احتمال أن تكون هذه القمة هي الأخيرة لبايدن مع مجموعة السبع، اعتمادا على نتائج انتخابات هذا العام.
وسيستغل بايدن ونظراؤه من كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان القمة لمناقشة التحديات المتعلقة بانتشار الذكاء الاصطناعي، والهجرة، والقوة العسكرية لروسيا، والقوة الاقتصادية للصين، من بين قضايا أخرى.
وينضم البابا فرانسيس وزيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى القمة في منتجع بورغو إغنازيا في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا.
وستعقد القمة، التي تفتتح الخميس، بعدما حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أنحاء أوروبا مكاسب مفاجئة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.