مصدر مسؤول: أعمال انتشال القاطرة فهد الغارقة بقناة السويس مازالت مستمرة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكدت مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس، أنه لا تزال أعمال الإنقاذ البحري مستمرة للتعامل مع حادث تصادم الناقلة CHINAGAS LEGEND والقاطرة فهد إحدى القاطرات التابعة للهيئة بالكيلو 51 بمنطقة البلاح والذي أسفر عن غرق القاطرة.
أخبار متعلقة
غرق قاطرة تابعة لهيئة قناة السويس بعد اصطدامها بناقلة.. والدفع بفريق لإنقاذ طاقمها
اقتصادية قناة السويس: تحقيق ميناء شرق بورسعيد رقمًا قياسياً في معدلات التفريغ (تفاصيل)
وأكدت المصادر أن الحادث وقع عصر اليوم بمنطقة البلاح في قناة السويس نطاق محافظة بورسعيد
من جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب أثناء رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مع القاطرة "فهد" إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلاح مما أدي إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها.
يشار الي ان طول الناقلة يبلغ 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن
وأكد رئيس الهيئة أن السفينة تنتظر حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.
ولفت رئيس الهيئة أنه تم دفع فريق إنقاذ بحري تابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من ٧ أفراد حيث لاتزال أعمال الإنقاذ جارية ، كذلك تم الدفع بالرافعة" إنقاذ " لإجراء أعمال انتشال القاطرة.
وأشار ربيع إلى أنه جاري الاطمئنان علي حالة طاقم القاطرة و إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث.
قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس حادث غرق قاطرة بقناة السويس تصادم ناقله بقاطرة قناة السويس المتحدث باسم هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس زي النهاردة هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان، والتي هاجمتها جماعة "الحوثي العام الماضي، جرى قطرها بنجاح عبر القناة بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وأضاف ربيع في بيان "جرت عملية القطر بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، مقبلة من البحر الأحمر ومتجهةً إلى اليونان".
وأوضح رئيس الهيئة أن "تجهيزات عملية قطْر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة، وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم بالبحر الأحمر في أغسطس (آب) الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة، وغرفة الماكينات، وغرف الإعاشة، وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتزداد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار".
وأضاف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقَّدة قامت بها شركتا الإنقاذ AMBERY وMEGA TUGS المعينتين من مُلَّاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة، وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وأوضح أن "عملية القطْر استغرقت نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، وجرت على عدة مراحل".
وأكد ربيع جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة"، مشيراً إلى "ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة".
وتعد قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب التصريحات الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.