"المسيرة": 5 جرحى في غارتين أمريكية بريطانية على مبنى الإذاعة بمحافظة ريما اليمنية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صرحت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية بسقوط 5 جرحى إثر غارتين أمريكية بريطانية، على مبنى الإذاعة في المجمع الحكومي في مديرية الجبين في محافظة ريما.
ونقلت القناة عن مراسلها في محافظة ريما غرب صنعاء "وقوع 5 جرحى إثر غارتي العدوان الأمريكي البريطاني على مبنى الإذاعة في المجمع الحكومي في مديرية الجبين".
ولم تذكر القناة أي تفاصيل أخرى.
ويأتي ذلك في وقت يتبادل فيه الحوثيون والقوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في المنطقة، القصف عن طريق استهداف الأولى سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، واستهداف القوات الأمريكية والبريطانية لمواقع تابعة للحركة على الأراضي اليمنية.
إذ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" صباح اليوم أنها دمرت 3 منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه البحر الاحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع "المقاومة الإسلامية العراقية" استهدفتا مدينتي أسدود حيفا، كما استهدفت سفينة "TUTOR" في البحر الأحمر بزورق مسير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الحوثيون صنعاء صواريخ
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.