عفو قبلي ينهي قضية الشاب أحمد الزويكي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في تطور مفاجئ، تراجعت سلطة صنعاء عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب أحمد الزويكي، الذي كان قد أدين بقتل قيادي حوثي من أسرة الأشول بعد اتهامه باغتصاب شقيقته المعاقة.
جاء هذا التراجع نتيجة للضغط الشعبي الكبير الذي تزايد خلال الفترة الماضية، مطالبًا بالعدالة لأحمد الرويكي الذي اعتبر الكثيرون أن جريمته كانت رد فعل طبيعي على جريمة الاغتصاب البشعة التي تعرضت لها شقيقته.
وأفادت مصادر مطلعة أن العفو عن أحمد الرويكي تم بحكم قبلي دون المساس بالحكم القضائي أو إبطاله.
وأوضحت المصادر أن جلسة صلح انعقدت بحضور محمد الزلب، رئيس لجنة حل القضايا، وشارك فيها الشيخ الضبيبي، بالإضافة إلى أفراد من أسرة الأشول، حيث قررت الأسرة العفو عن أحمد الرويكي بعد دراسة ملابسات الحادثة.
وذكرت المصادر أن قرار العفو جاء بعد مفاوضات طويلة وجهود مكثفة من قبل لجنة حل القضايا وزعماء القبائل، الذين سعوا جاهدين إلى تحقيق الصلح بين الطرفين وتخفيف التوترات.
وقد لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا من قبل الأهالي والنشطاء الذين اعتبروا أن العفو يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق الفردية، خصوصًا في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد.
بهذا القرار، يأمل العديد من المواطنين أن يكون هذا العفو بداية لتغيير السياسات القضائية والتعامل بإنصاف مع القضايا المشابهة في المستقبل، مطالبين بضرورة إصلاح النظام القضائي لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4