شمسان بوست / خاص:

بتمويل من مؤسسة العون للتنمية دشن نائب المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الأستاذ خالد عمر بلفاس دورة تعليمية موجهة لسوق العمل في قسم التبريد والتكييف للمعهد التقني الصناعي/ شارع البلده بقاعة نادي متطوعون.

تأتي الدورة ضمن جهود مكتب وزارة التعليم الفني لتحديث المناهج والبرامج التعليمية لمواكبة احتياجات سوق العمل ، وتعكس التزام المعهد بتطوير كفاءات الكادر التعليمي لضمان تخريج طلاب مؤهلين و منافسين في سوق العمل المحلي والإقليمي.



كما تهدف إلى تحسين المهارات العملية والنظرية للمعلمين في  المعاهد التقنية والمهنية والبالغ عددهم ( 67 ) ، ولمدة 6 أيام بمعدل 5 ساعات باليوم باجمالي 30 ساعة تدريبية خلال الاسبوع، حيث قسم العدد إلى مجموعتان  بتاريخ 1-6 يونيو ، المجموعة الثانية من 8-13يونيو لضمان توفير تعليم ذو جودة عالية للطلاب.

خلال الدورة سيتم تغطية المواضيع الأساسية في التبريد والتكييف بما في ذلك أساليب حديثة في التدريس منها أسلوب العصف الذهني ،أسلوب التلمذة ، أسلوب الخارطة الذهنية ، أسلوب لعب الادوار ، أسلوب فرق الخبرة ، أسلوب التلقين المبرمج ، أسلوب مجلة الحائط ، أسلوب الاختبار ، أسلوب تقديم عرض ، أسلوب التجربة العلمية ، أسلوب حوض السمك ، أسلوب المشروع ، أسلوب التيسير ، وقد تم شرح هذه الأساليب من قبل المدرب م. محمد محمد الهندي وتطبيقها من قبل  المتدربين.

خلاله قدم الشكر الجزيل بلفاس لمؤسسة العون للتنمية على الدعم السخي الذي قدمته لإنجاح هذا المشروع وعلى التدخل في تأهيل قسم التبريد والتكييف و أحداث نهضة علمية وتمكين كوادر متخصصة ومتمكنة في هذا المجال وتحسين جودة مخرجات القسم التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل.


إن إطلاق هذه الدورة يؤكد على أهمية الشراكات بين مكتب وزارة التعليم الفني والقطاع الخاص لتحسين جودة العملية التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل ، ويأمل  أن يواصل تطوير مبادرات مماثلة في المستقبل لتطوير كفاءات الكادر التعليمي في التخصصات الفنية المختلفة.

حضر التدشين مدير التعليم الفني بمديرية المكلا الأستاذ عمر عصبان وعميد المعهد التقني التجاري بفوه د. شادن بازهير ومدير المعهد المهني الصناعي بخلف المكلا م عارف صالح غانم مدير المعهد المهني الصناعي جول مسحه م .نزار الكثيري وعميد المعهد التقني التجاري بفوه د. شادن بازهير ومدير المعهد المهني الصناعي بخلف المكلا م عارف صالح غانم ورئيس قسم التبريد والتكييف م .هجوم العمودي ، كما شارك بالحضور مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة العون للتنمية الأخ محمد سالم الصبان ومختص البرامج والمشاريع في مؤسسة العون للتنمية الأخ شهاب إبراهيم السقاف وضابط مشروع تطوير تخصص التبريد والتكييف بالمعهد التقني الصناعي شارع البلدة الأخ عبدالباسط محمد بخضر ومساعد ضابط مشروع تطوير تخصص التبريد والتكييف بالمعهد التقني الصناعي شارع البلدة الأخ علي مراد بامحيمود وعدد من المسؤولين بالمعهد التقني الصناعي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التقنی الصناعی المعهد التقنی التعلیم الفنی العون للتنمیة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل

توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.

وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.

كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.

وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".

وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.

كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.

وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.

التوجيه الذاتي

وقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.

بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.

التقييم

ولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.

ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.

ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.

وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.
 

مقالات مشابهة

  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • تحويلات مرورية لرفع وحدة التبريد المركزية أعلى سطح فندق هيلتون الزمالك
  • آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير العمالة المصرية الماهرة للسوق التركية 
  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • (حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
  • تنفيذ برنامج "مشواري" في مراكز شباب دمياط
  • الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات من إصابتهن به
  • تفاصيل تدشين أول برنامج مصري إماراتي لصحة القلب «GE Healthcare»
  • وزير الاتصالات: تأهيل جيل يتواكب مع متطلبات سوق العمل