"فرحة" حاج سوري بوصوله إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحاج سوري يحمل عصاه ويهزها فرحا بوصوله الى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، بعد معاناة طوال حياته لتحقيق أمنيته.
بعد مرور 14 عاما على فصلها عن توأم في السعودية.. فتاة سورية تصل إلى مكة لأداء فريضة الحج (فيديو)وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع الحاج السوري الذي ظهر رافعا عصاه ويأخذها يمينا ويسارا تعبيرا عن فرحه بوصوله إلى مكة، حيث تمنوا له "حجا مبرورا"، وأن يعطيه الله الصحة وطول العمر.
وكتب أحدهم معلقا: "الحمدلله الذي بلغه حلمه وأوصله لأداء فريضة الحج.. الله يجعل حجه مبرور وذنبه مغفور، يارب تطعم كل محروم وتحقق مناهم لأداء فريضة الحج والعمرة"، وأضاف آخر: "الله يعطيه الصحة والعافية ويطول بعمره ويبلغه التمام".
الحمدلله الذي بلغه حلمه وأوصله لأداء فريضة الحج الله يجعل حجه مبرور وذنبه مغفور ، يارب تطعم كل محروم وتحقق مناهم لأداء فريضة الحج والعمرة.
— الروضة الجنوبية# (@umziad2009) June 12, 2024جدير بالذكر أنه فجر يوم الثلاثاء 28 مايو الماضي، انطلقت طائرة تابعة للخطوط السورية من دمشق إلى جدة، في أول رحلة حج جوية من سوريا منذ 12 عاما، غداة إعلان الرياض تعيين سفيرها في دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار سوريا الإسلام الحج تويتر فيسبوك facebook مكة المكرمة لأداء فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
هل العمرة في شعبان لها فضل وأيهما أفضل أدائها في رمضان أم الحج؟ .. رأي العلماء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أداء العمرة في شهري رجب وشعبان، وكذلك في باقي أيام شهر ذي الحجة بعد أيام التشريق، له فضل كبير، وهو ما جاء في أقوال الصحابة والسلف الصالح.
وقد أشار العلامة ابن عابدين في كتابه "رد المحتار" إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب، إلا أن الصحابي عبد الله بن الزبير دعا أهل مكة للعمرة في هذا الشهر، بعد إعادة بناء الكعبة، شكراً لله تعالى، مما يعكس استحباب العمرة فيه عند أهل مكة.
كما ذكر الإمام الحطاب المالكي في كتاب "مواهب الجليل" أن أشهر العمرة الفاضلة تشمل رجب ورمضان، وهو ما سار عليه المسلمون، حيث يكثرون من أداء العمرة خلال هذه الأشهر، بالإضافة إلى الفترة التي تلي أيام التشريق في شهر ذي الحجة.
وفي سياق آخر، أوضح الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" أن النبي صلى الله عليه وسلم أدى جميع عمراته في أشهر الحج (شوال وذو القعدة وذو الحجة)، مخالفاً لعادات المشركين الذين كانوا يرون أن العمرة في هذه الأشهر غير جائزة. وأكد أن أداء العمرة في أشهر الحج يُعد أفضل من أدائها في رجب.
أما المفاضلة بين العمرة في رمضان وأشهر الحج، فقد أشار ابن القيم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن العمرة في رمضان تعادل الحج، ومع ذلك فإن اختياره لأداء العمرة في أشهر الحج يدل على أن هذه الفترة هي الأَولى بها، نظراً لما خصّها الله به من فضائل.