مبادرات متعددة وجهود كبيرة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال موسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العديد من المبادرات ضمن إطار استعدادها لموسم حج هذا العام 1445هـ، بهدف خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير خدمات متكاملة ومتنوعة للمنشآت والأفراد العاملين في الحج.
وفي إطار جهودها المبذولة في تمكين العمل الموسمي للمنشآت والأفراد الراغبين في العمل خلال حج هذا العام 1445هـ، أطلقت الوزارة خدمة “أجير الحج” وخدمة “التأشيرات الموسمية”.
وتوفر خدمة “أجير الحج” للمنشآت إمكانية إصدار تصاريح العمل وتوظيف السعوديين والمقيمين بشكل مؤقت، ويسمح لها بعرض الشواغر الوظيفية خلال موسم الحج عبر “باب أجير”، كما تتيح للباحثين عن العمل استعراض هذه الفرص والتقديم عليها.
وتسعى الخدمة لتحقيق جملةٍ من الأهداف منها، تعزيز مرونة القوى العاملة ورفع كفاءتها في السوق، وتقديم حلول عملٍ مرنة، وتقليل الاعتماد على الاستقدام الخارجي. وتُتاح الخدمة إلكترونيًا بشكل مبسط للمنشآت والأفراد عبر الموقع الإلكتروني للمنصة، حيث استفادت 924 منشأة من الخدمة، وأصدرت 11,715 تصريحاً.
كما تتيح خدمة “التأشيرات الموسمية” الفرصة للمنشآت العاملة بموسم الحج في تغطية احتياجها من العاملين والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث عملت الوزارة منذ وقتٍ مبكرٍ على إصدار التأشيرات الموسمية للمنشآت بشروط سهلةٍ وميسرة.
وبلغ عدد التأشيرات الموسمية الصادرة 42,853 تأشيرة عمل موسمية لعدد من المهن في مجالات متنوعة، كما تقوم اللجان الرقابية التابعة للوزارة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالمتابعة المستمرة والتأكد من تطبيق المنشآت العاملة في موسم الحج لاشتراطات وأحكام اللائحة التنظيمية لتأشيرات الأعمال المؤقتة الموسمية، وموافقتها للأنظمة والتعليمات.
كما قامت الوزارة بتنفيذ عددٍ من الجولات الميدانية للرقابة على المنشآت ومتابعة أحكام نظام العمل ولوائحه وذلك بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأطلقت عدة مسارات تطوعية بهدف تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في مجالات التطوع المتاحة لخدمة الحجاج في المشاعر المُقدسة والمسجد الحرام، وتيسير أداء مناسكهم، كما تُقدم عدد من الجمعيات المتخصصة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خدماتها للحجيج عبر تقديم الوجبات الغذائية وسقيا الماء، وغيرها من الاحتياجات للحجاج كالمظلات الشمسية واللوازم الشخصية في كافة المشاعر المقدسة.
وتدشن الوزارة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة المدينة المنورة حملة للتوعية بمخاطر التسول النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية خلال موسم الحج، والعقوبات الواردة بالنظام بلغات متعددة تتناسب مع تنوع لغات ضيوف الرحمن، بهدف التوعية بالتسول ومخاطره، وتوضيح الجهات المرخصة لتقديم التبرعات، وأرقام الإبلاغ عن حالات التسول.
وتقدم الوزارة كذلك لضيوف الرحمن خدمة مراكز ضيافة الأطفال عبر أكثر من 22 مركزاً في مكة المكرمة، حيث توفر تلك المراكز بيئة آمنة للطفل من خلال تقديمها مختلف الأنشطة التي تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، بالاعتماد على كوادر مدربة ومؤهلة؛ وذلك لمساعدة الحجاج في التفرغ لأداء مناسكهم.
وتتيح خدمة التوكيل في أضاحي العيد عبر منصة تبرع تجهيز أضاحي العيد وتوزيعها على المحتاجين والمستحقين نيابةً عن حجاج بين الله الحرام، حيث تُشرف الوزارة على لجنة توزيع الهدي والأضاحي بالتنسيق مع البنك الإسلامي والجمعيات الأهلية، لإيصالها لمستحقيها، كما تشارك الوزارة في لجان الطوارئ لتقديم الدعم والمساندة، عبر مشاركة الاخصائيين النفسيين، والباحثين الاجتماعيين في حالات الطوارئ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة التأشیرات الموسمیة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
• «المشاط» تستعرض تطورات الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص
• الاجتماع يبحث تطورات الشراكة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصحة والري والموارد المائية
• «المشاط» تؤكد ضرورة التوسع في آليات التمويل للقطاع الخاص المحليي والأجنبي
• "المشاط": التعاون الثلاثي يُمثل محورًا مهمًا للشراكة لنقل خبراتنا مع البنك للدول الأخرى
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور السيد/ جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.