لبنان ٢٤:
2025-03-13@22:35:58 GMT

السباحة عكس التيار

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

السباحة عكس التيار

كتب جوني منير في" الجمهورية": لا توحي الزيارة الثامنة لوزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة أنها ستحمل نتائج مغايرة عن سابقاتها. وهو ما يعني أن الضغوط الأميركية التي بلغت ذروتها قبيل انعقاد القمة الأميركية - الفرنسية في باريس، لم تنجح في تطويق تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف المتحالف معه.

  وبالتالي، فإن مندرجات المشروع الذي يحمله بلينكن لم تعد تحظى بدفع قوي. وهذا المشروع كان يرتكز على عناوين عدة تتلخص بالآتي: وقف إطلاق النار في غزة لمدة أربعة أشهر على الأقل في مقابل إطلاق الأسرى. التوصل الى تسوية مع لبنان، وهي أصبحت جاهزة في معظم نقاطها ومفاصلها وقد أفصح عنها آموس هو کشتاين قبل انعقاد القمة
الأميركية - الفرنسية. تحقيق التطبيع مع السعودية وهو ما يعني طي صفحة النزاع العربي - الإسرائيلي في شكل كامل. إعادة ترميم العلاقات الدولية مع إسرائيل والتي تضررت كثيراً خلال الأشهر الماضية.
وهنالك ما هو أسوأ بالنسبة الى إدارة بايدن. فالانطباعات التي عاد بها زوار الإسرائيل الى شخصيات يهودية أميركية لا تشغل مناصب ومواقع رسمية في المرحلة الحالية ولكنها قريبة من الحزب الديموقراطي، أجمعت على أن حكومة
نتنياهو ستستمر في حربها على غزة خصوصا مع خلو الساحة من أي حوافز» سياسية حقيقية، ومع وجود احتمال قوي بامتداد هذه الحرب في اتجاه الجبهة المفتوحة مع لبنان. وفي هذا السياق تقول أوساط ديبلوماسية مطلعة على التحذير الأميركي ان توسيع الحرب مع «حزب الله» في جنوب لبنان سيدفع إيران الى المشاركة فيها. والهدف واضح هنا وهو التأثير على حكومة نتنياهو لعدم الدخول في هذه المغامرة التي يدفع اليمين المتطرف في اتجاهها. وهنا تكمن النقطة التي تقلق لبنان وما تزال تبدو حتى الآن غير محسومة.
ولا حاجة للتذكير أن التحول الكبير في الشارع الإسرائيلي لمصلحة اليمين واليمين المتطرف كسر كل القواعد التي كانت تقوم عليها المدرسة السياسية الإسرائيلية. فعلى رغم من دخول الحرب شهرها التاسع ووجود أعداد أسرى مرتفعة ومعظمهم من المدنيين، إلا أن التوجه الغالب في الشارع الإسرائيلي هو الإستمرار في الحرب ولو على حساب إطلاق الأسرى. ويشكل هذا الأمر انقلابا مدهشا في السلوك الإسرائيلي. لا بل ان هذا الشارع يؤيد بنسبة 56 شن حرب واسعة على لبنان بهدف ضرب «حزب الله». أضف الى ذلك فإن خلافات السياسيين تزول وتتوحد خلف مطلب شن الحرب على لبنان.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.

فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of list

وقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".

أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.

ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".

كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".

إعلان

إسرائيل غير مهتمة بالأسرى

وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".

كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".

وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف: تهديد لليهود
  • «جعلوا حياتي بائسة».. نتنياهو يصرخ خلال محاكمته ويهاجم القضاء الإسرائيلي
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي