البرهان يلتقي تنسيقية أبناء الرزيقات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في مكتبه ببورتسودان يوم الأربعاء بتنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج، بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. وخلال اللقاء، تسلم البرهان رؤية ومصفوفة أبناء الرزيقات لمعالجة الأزمة الراهنة في البلاد.
وأكد البرهان أن التمرد لا ينتمي إلى قبيلة معينة، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة هي من تخطيط آل دقلو، ومؤكدًا أن قبيلة الرزيقات ليست جميعها مرتبطة بالتمرد. أشاد البرهان بقبيلة الرزيقات لمساهمتها الكبيرة في رفد القوات المسلحة بالعديد من أبنائها، وأضاف قائلاً: “هذه الحرب شخصية خطط لها حميدتي وشقيقه عبدالرحيم بهدف الاستيلاء على السلطة بمعاونة عملاء من الداخل والخارج”.
وأشار البرهان إلى وجود جهات تسعى لتفكيك السودان ونهب موارده، مبينًا أن الشعب السوداني بأسره تضرر من هذه الحرب، وأن هناك قوى سياسية صغيرة تآمرت مع المليشيات بغرض حكم السودان. وأوضح البرهان أن التمرد استعان بمرتزقة من الخارج، مشيرًا إلى أن المعلومات المؤكدة تفيد بأن 70% من المتواجدين في مصفاة الجيلي هم من المرتزقة الأجانب.
وأكد البرهان أن وقف الحرب يتطلب تنفيذ اتفاق جدة، معربًا عن شكره وتقديره لأبناء الرزيقات على مبادرتهم الطيبة، ومؤكدًا دعمه لها.
من جانبهم أكد المتحدثون خلال اللقاء وقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة باعتبارها المؤسسة القومية التي تضم في داخلها كل أبناء السودان بمختلف مكوناتهم الإجتماعية.وأعلنوا تبرؤهم مما تقوم بإرتكابه مليشيا آل دقلو المتمردة مؤكدين أن المشروع الذي تتبناه هذه الأسرة مشروع تخريبي يستهدف أمن وإستقرار الوطن.وأوضح المتحدثون بأن السودان يواجه أكبر مؤامرة تريد النيل من سيادة وسلامة أراضيه. مؤكدين أن التنسيقية ستعمل على دعم المقاومة الشعبية من خلال إنخراط أبنائها في صفوفها وتقديم الإسناد اللازم لها حتى تضطلع بمسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والعرض ووحدة السودان.ودعا المتحدثون إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل قفل الإمداد الذي يصل للمليشيا عبر تشاد مشيرين إلى أنهم سيقومون بالتواصل مع مجتمعاتهم للوقوف في وجه المجموعات القبلية التشادية التي تدخل البلاد عبر دارفور. واوضحوا أن هذه الحرب لايقوم بها الرزيقات وإنما بيت آل دقلو مشيرين للأدوار الوطنية العظيمة للقبيلة منذ إستقلال السودان.وأكد المتحدثون أن مجيئهم لبورتسودان أملته المسؤولية الوطنية التي تقتضي الوقوف بجانب القوات المسلحة من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أبناء الرزیقات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
شدد مسؤول في الاتحاد الأفريقي على إيلاء أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار الشامل لحل الأزمة.
التغيير: وكالات
أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكولي أديوي، أن السودان يحتل المرتبة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد لحل النزاعات في أفريقيا.
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يمارس ضغوطا على جميع الأطراف المتنازعة في السودان، من أجل وقف إطلاق النار، وأوضح أن الوضع الإنساني في السودان بات خطيرا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية.
إشراك الجميعوأوضح بانكول في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء حول الصراعات في أفريقيا بحسب (الجزيرة)، أن الدول المجاورة للسودان تعاني من تداعيات الصراع، حيث تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدا أن وقف إطلاق النار سيسهم في تخفيف هذه الأعباء.
وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي، على أهمية إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيين والطبقة السياسية، في عملية الحل الشامل للأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الحل العسكري للنزاع ليس كافيا، بل يجب أن يقترن بحوار سياسي شامل، يهدف إلى استعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يولي أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار، مؤكدا على الدور المحوري للشعب السوداني في تحديد مستقبله.
وأكد مفوض السلم والأمن الأفريقي أهمية معالجة القضايا الجذرية التي أدت إلى الأزمة في السودان، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي تركز على سد الفجوة بين المركز والأطراف، وتمكين الفئات المهمشة، وضمان عدم وقوع تطهير عرقي، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف السودانية المختلفة وأن هذا الأمر يعد شرطا أساسيا لتحقيق المصالحة الوطنية وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.
وحذر من التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، مؤكدا أنها تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الأفريقية، معربا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة مع منظمة إيغاد في تحقيق تقدم ملموس.
شرط البرهانوكشف المفوض أنه خلال زيارته لبورتسودان الشهر الماضي رفقة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، وضع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار فورًا، وهو أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الممتلكات المدنية في الخرطوم وخارجها.
وأشار إلى أن البرهان شدد على أهمية الاتفاق الذي وقع في السعودية معتبرا أنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار إذا تم تفعيله.
وحول الانتقال السياسي، أشار المفوض إلى أن البرهان أكد لهم أنه عند وقف إطلاق النار الشامل والمراقب بفعالية، سيكون ذلك بمثابة بداية لإعادة عملية الانتقال السياسي إلى النظام الدستوري، وأكد المسؤول الأفريقي أن الاتحاد يعمل جاهدًا لضمان التزام الطرفين وحلفائهما بوقف القتال، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك، فسيتولى مجلس السلام والأمن الأفريقي نشر بعثة لمراقبة لتنفيذ هذه الخطوات.
الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحوار الشامل السودان العملية التعليمية العملية السياسية بانكولي أديوي عبد الفتاح البرهان