عائلات الأسرى الإسرائيليين: رد حماس جزء لا يتجزأ من مسار التفاوض
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صفا
تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب وأغلقوا الشارع المقابل لمقر وزارة الجيش، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن رد حماس جزء لا يتجزأ من مسار التفاوض، وهذه خطوة أخرى لتمرير الصفقة.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمّل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية مصير الأسرى المحتجزين.
كما شهدت مدينة رعنانا شمال تل أبيب، مظاهرة مماثلة للضغط على صناع القرار لإرسال الفريق الأمني المفاوض لسد الفجوات التي تشهدها عملية التفاوض.
وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن دعمها موقف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بإمكانية سد الفجوات بين "إسرائيل" وحماس بشأن مقترح الصفقة.
وفي ذات السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن أحد المسؤولين، إنه لا تزال هناك فرصة لاتفاق بشأن المحتجزين، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد بشكل كبير على الجانب الأمريكي على حد قوله.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن مقترح الصفقة الحالي يمثل الطريق الأسرع والأكثر فعالية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بقطاع غزة.
من جانبها، قالت حركة حماس إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، موجهة انتقادات حادة لإدارة بايدن ووزير خارجيته.
وأكدت حماس في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي الحديث عن موافقة "إسرائيل" على مقترح الرئيس بايدن، لم يُسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هذه الموافقة.
وأشارت إلى أن العالم لم يسمع أي ترحيب أو موافقة من قبل "إسرائيل" على قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار.
ولفتت حماس إلى أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية"، داعية بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين حماس تفاوض مفاوضات تهدئة وقف اطلاق النار مظاهرات اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي يكشف آخر تطورات التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع حماس
أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الاثنين عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".