أستاذ طاقة بـ هندسة عين شمس : مصر تمتلك أراضي كبيرة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يشهد العالم اهتمامًا متزايدًا بتطوير مصادر الطاقة المستدامة والنظيفة، ومن بين هذه المصادر يأتي الهيدروجين الأخضر كخيار واعد باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وعلى عكس الهيدروجين التقليدي الذي يتم الحصول عليه بواسطة الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي أو الفحم.
قال الدكتور وليد الختام أستاذ الطاقة بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، والمستشار الفني لمركز التميز في الطاقة بجامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الهيدروجين الأخضر نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تصبح طاقة ناتجة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي والمسبب للاحتباس الحراري.
وأكد الدكتور وليد الختام خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن خزانات الهيدروجين الأخضر المضغوطة تعمل على تخزين الطاقة لفترات طويلة جدًا، وتعتبر بديلًا أفضل من بطاريات الليثيوم لخفة وزنها بالنسبة لبطاريات الليثيوم.
وأضاف الختام ، أن أهمية الهيدروجين الأخضر تكمن في عدة اشياء ، ومن أبرزها ما يأتي :
يعتبر مصدر نظيف للطاقة؛ حيث لا ينبعث منه سوى بخار الماء ولا يترك أي بقايا في الهواء. يحتوي على نسبة منخفضة جدا من الكربون الذي يعد أحد أبرز العناصر الضارة المنتشرة في الغلاف الجوي. يعتبر بديلا جيدا عن الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة. يُوفر ما نسبته ٢٥٪ من احتياجات العالم للطاقة. يوفر إمكانية إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب التخفيف فيها منه مثل إنتاج الإسمنت ووقود وسائط النقل الثقيل.
وأوضح استاذ الطاقة بهندسة جامعة عين شمس ، أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تُعدان من المكونات الرئيسة لصناعة الهيدروجين الأخضر مؤكداً ، أن مصر لديها إمكانات ؛ تؤهلها لتحقيق الريادة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لافتاً إن "مصر تمتلك مساحات أراض كبيرة يمكن استغلالها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة".
وأشار إلي أن مصر تتمتع بقدرات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والامكانات الهائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد المكونات الرئيسية لصناعة الهيدروجين الأخضر مشيداً بخطة الحكومة المصرية التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى 60 في المئة بحلول عام 2040.
يستخدم الهيدروجين الأخضر في مجالات متعددة صديقة للبيئة منها ما يلي:
يمكن حرقه لتوليد الحرارة، وبالتالي يمكن تغذيته في خلية وقود لتوليد الكهرباء.
السيارات والشاحنات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية.
سفن الحاويات التي تعمل بالأمونيا السائلة المصنوعة من الهيدروجين.
مصافي الفولاذ الأخضر التي تحرق الهيدروجين كمصدر للحرارة بدلًا من الفحم.
توربينات كهربائية تعمل بالهيدروجين يمكنها توليد الكهرباء في أوقات ذروة الطلب للمساعدة في تثبيت شبكة الكهرباء.
بديل للغاز الطبيعي للطبخ والتدفئة في المنازل.
يساعد الهيدروجين الأخضر في تحقيق التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.