لم ينم.. كيف تلقى بلينكن رد حماس وبيد من؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية قوله، إن "الوزير أنتوني بلينكن، ظل مستيقظا حتى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء في الأردن، لمراجعة رد حماس على أحدث اقتراح إسرائيلي مطروح على الطاولة، والذي تلقاه فريقه شخصيا من رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل".
وأضاف المسؤول، "أن المسؤولين الأمريكيين الذين التقيا عباس كامل في العاصمة الأردنية، عمّان هما مساعدة الوزير، باربرا ليف، والمستشار ديريك شوليه، وأنهما عادا لاطلاع بلينكن في فندقه، ولم يحدد أي محتوى لرد حماس.
يشار إلى أن وجود بلينكن في عمّان كان جزءاً من رحلة متعددة الدول إلى الشرق الأوسط، وقد أرسل مسؤولين كبيرين من وزارة الخارجية ليلة الثلاثاء للقاء كامل وتلقي رد حماس، بحسب المسؤول.
وغادر بلينكن الأردن، الأربعاء، متوجهًا إلى قطر، حيث التقى بالمسؤولين القطريين المشاركين في المفاوضات مع حماس.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "إن إسرائيل قبلت المقترح المطروح بشأن الحرب في غزة، كما هو عليه، الآن، ولكن حماس رفضته"، وفق زعمه.
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "حماس تريد إجراء كثير من التغيرات، بعضها مقبول وبعضها غير مقبول".
وأكد بلينكن استمرار العزم على جسر الهوة بين الطرفين، للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن بعض مقترحات حماس في الرد تتجاوز ما قبلته الحركة في السابق في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وتابع: "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأردف بلينكن بأن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، وقد ناقشنا تلك التعديلات، مبينا: "لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة".
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.
وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.
وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.
وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.
وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".
وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن غزة الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال صفقة التبادل بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رد حماس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.