الوليد (بكسر الواو) مادبو. أي: الطفل أو الشافع. في أخطر تصريح يصف القوات المشتركة (من الجيش والحركات المسلحة والمستنفرين من مواطني الفاشر) الذين يدافعون عن أنفسهم بأنهم مستوطنين).
وهذا الانحدار العنصري البغيض لم يتفوه به مرتزقة حميدتي الذين يحاصرون الفاشر الآن. وقد كفانا أحدهم مؤونة الرد. عندما كتب: (والد الوليد مادبو كان وزيرا للدفاع ولا يزال حيا بكامل وعيه وابنه يصف القوات السودانية في الفاشر بأنها صنفت تاريخيا كمستوطنة وهذا يعني وفقا للوليد أن والده كان وزير دفاع الاستيطان).
ألم يعلم شافعنا بأن الإقليم دارا للفور (أم زرقة). ولم يكن دارا للرزيقات. وليت شافعنا يعي بأن مستوطني الفاشر قد كسوا الكعبة يوما ما. ولم يفعل ذلك جده مادبو (القرشي حفيد العروبة). وخلاصة الأمر نجزم بأن للحرب حسنات جمة منها: معرفة حقيقة هؤلاء العنصريين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٦/٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: