القيادة المركزية الأمريكية: تدمير 3 منصات اطلاق صواريخ تابعة للحوثيون باليمن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر اليوم الخميس الموافق 13 يونيو، تمكن قواتها من تدمير ثلاث منصات اطلاق صواريخ "كروز" مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ولفتت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها الرسمي العربي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن قواتها قامت في الـ 24 ساعة الماضية، بتدمير طائرة بدون طيار تم اطلاقها من منطقة خاضعة أيضًا لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاة البحر الأحمر.
كما أشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى إطلاق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر، موضحة أنه لم يتم الابلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الامريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وفي نفس السياق ضرب قارب مسير تابع للحوثيين المدعومين من إيران سفينة إم/في تيوتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتمتلكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر، ورست سفينة "أم/في تيوتر" مؤخرًا في روسيا، حيث تسبب اصطدام القارب المسير في حدوث تسرب مائي والحاق اضرار بغرفة المحرك.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي عن استهدافها السفينة "إم/في تيوتر" في البحر الأحمر، بسبب ما قالت إنه "انتهاك لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية"، وقال يحيى السريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي:"إن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضة للغرق، وجاء استهدافها لأنها كانت متوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية"..وفق لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
كما أعلن عن تنفيذ جماعة الحوثي عمليتين عسكريتين مع فصائل عراقية أصابت خلالهما هدفين في أسدود حيفا بإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية الحوثيون منصات إطلاق صواريخ البحر الأحمر جماعة الحوثي القیادة المرکزیة الأمریکیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".
وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".
وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.
وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".