هوكشتاين: ساعة الصفر في غزة تشمل الجنوب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف مرجع متابع ان الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين التقى قبل ايام فاعليات لبنانية واقتصادية واعلامية في ميشغان للمرةالثالثة لدواع انتخابية رئاسية اميركية، ولم يتطرق معهم من قريب او بعيد الى الرئاسة، وكشف لهم انه ليس مكلفا في هذا الملف وهو محط متابعة السفيرة الاميركية في بيروت حتى الان، لكنه اوحى لهم، انه ليس في سلم الاولويات الاميركية والاهتمامات الحالية، والتركيز الاول من قبل الإدارة الأميركية على غزة وجنوب لبنان، وانه بمجرد وقف النار في غزة فان ذلك يشمل جنوب لبنان فورا، وساعة الصفر في غزة تسري على الجنوب وتعود الامور الى ما كانت عليه قبل ٧ تشرين الاول فورا، يتبعها استئناف المفاوضات حول النقاط الخلافية ال ٦، وصولا الى البحث في تعديل قواعد الاشتباك واعادة الاعمار في اسرائيل ولبنان، والاتصالات ستجري عبر لجنة الناقورة بين لبنان وإسرائيل واليونيفيل بعد انضمام اميركا اليها، وانه سيعود الى لبنان قريبا، ويتابع الوضع عن كثب عبر السفارة وبعض الاصدقاء، كاشفا على التواصل الدائم مع الرئيس بري عبر الاصدقاء، ويضيف المرجع البارز، ان الاجتماعات بين هوكشتاين وممثلون عن المغتربين اللبنانيين والجاليات العربية والمسلمة في ميشغان لم تصل الى نتيجة في حسم خياراتهم الانتخابية بعد بسبب دعم بايدن لاسرائيل ويلمحون الى دعم الخيار الثالث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تطورات عسكرية متلاحقة في معارك الجنوب
احتدمت المعارك بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، الخميس، مع محاولة الجيش الإسرائيلي التقدم على محاور عدة أبرزها القطاع الأوسط.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن اشتباكات تدور بين الحزب والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدتي عيترون وعيناتا وكذلك في بنت جبيل ومارون الرأس في القطاع الأوسط.
ووصلت القوات الإسرائيلية إلى أطراف بنت جبيل الجنوبية بعد محاولاتها التمركز من محور مارون الرأس نحو عيناتا بنت جبيل.
وتشن إسرائيل غارات مكثفة على عدد كبير من القرى الحدودية بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدات الخطوط الأمامية.
كما تسعى إسرائيل للهجوم من القطاعين الغربي والشرقي وكثفت هجماتها على بلدات مجدل زون وشيحين وشمع والجبين ويارين بالمدفعية.
من جانبه أعلن حزب الله مهاجمة تجمعات إسرائيلية على أطراف بلدات حدودية منها مركبا وحولا ومارون الرأس والأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، إضافة لاستهداف مواقع اسرائيلية في مواقع مقابلة تماما للحدود مثل جل العلام وسعسع.
وعادت المعارك في محور عيتا الشعب إضافة إلى محور الضهيرة والنافورة وعلما الشعب ووادي الحمول وهي مناطق تشهد غارات عنيفة منذ أيام، وشهدت أيضا مقتل ٩ جنود اسرائيليين خلال الساعات الماضية في كمين نصبه حزب الله على مثلث عيناتا عيترون بنت جبيل، ما يؤكد حدة هذه الاشتباكات.
وفي القطاع الشرقي احتدمت المعارك في حولا ومركبا وكفركلا والعديسة وسط قصف مدفعي إسرائيلي وغارات جوية على مناطق القطاع.
وتحاول القوات الاسرائيلية التقدم نحو مشروع الطيبة في القطاع الشرقي للسيطرة النارية على المنطقة المحيطة والمشرفة على عشرات البلدات ومجرى نهر الليطاني.
وحال نجحت اسرائيل وتقدمت نحو منطقة الليطاني في القطاع الشرقي يمكنها أن تسيطر وتربط منطقة بأكملها من الطيبة رب ثلاثين مرورا بكفركلا والعديسة ومركبا وحولا وصولا إلى عيترون ويارون ومارون الرأس ومناطق القطاع الأوسط والغربي، وبذلك تسعى لأن تتقدم أكثر نحو العمق في الجنوب اللبناني.