بالفيديو.. خالد الجندي: بعض الأبناء يتكلمون لغات ولا يعرفون شيئا عن العقيدة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العقيدة هي قوام الدين، مضيفا: «يعنى يمكن تقابل ربنا عبادة عظيمة، لكن عندك اعتقاد في غير الله، أو عندك شرك، كل العبادات هذه لن يكون لها لازمة».
أخبار متعلقة
في خطبة الجمعة.. خالد الجندي: القرآن هو حبل الله المتين مَن تمسك به نجا
خالد الجندي يكشف أهم الأمراض التي عانى منها موسى مع بني إسرائيل
خالد الجندي عن حرق المصحف بالسويد والدنمارك: شتان الفارق بين الإسلام والتطرف
خالد الجندى يدعو الجميع للاصطفاف خلف الأزهر الشريف نصرة للمصحف
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت: «العقيدة مسالة ليس فيها نقاش، في ناس تخلط بين التوسل والشرك، لكن العقيدة هي أننا لا نعبدإلا الله، وأى احد يكلم اموات مع تحفظنا على ما يفعل لا يمكن أن نتهمه بالشرك».
واستكمل: «العقيدة أول ما يسأل عليه يوم القيامة، وهى حق الأبناء على الآباء، لازم تعلم ابنك العقيدة، بعض الأبناء بيطلعوا ولا عارفين رب ولا دين ولا أي شيء، احنا الدين قائم على التوحيد، وإلا تبقى فاتح مشروع تسمين تأكل وتشرب وتهشك، بتلاقى بعض الاباء فرحان بابنه بيتكلم لغات، ولا يعرف أي شئ عن العقيدة والدين».
الشيخ خالد الجندي بعض الاباء بيكون ابنه بيتكلم لغات ولا يعرف أى شيء عن العقيدة العقيدة عند الاباء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشيخ خالد الجندي زي النهاردة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الخطاب الديني أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
وأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.