حرماً آمناً.. جهود مستمرة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يبذل آلاف العاملين جهوداً لتنفيذ البرامج والأعمال، لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال ملايين المصلين على مدار العام، للصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير الجهود الميدانية والتوعوية التي تعنى بتنظيم الحشود في المسجد النبوي خلال أوقات الذروة، والاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، والأجهزة، لتنفيذ أعمال التنظيف والتعقيم، ورصد كثافة المصلين في أرجاء المسجد بشكل آلي، وتهيئة خدمة حجز المواعيد لتمكين أكبر عدد ممكن من المصلين من الصلاة في الروضة الشريفة، ضمن جهود العناية التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتوفير السبل كافة التي تعينهم على أداء العبادات في أجواء من الطمأنينة الروحانية.
وتوافد المصلين إلى المسجد النبوي وسط جهود تنظيمية وإرشادية مستمرة، تبذلها مختلف اللجان والفرق الميدانية، يساندهم كوادر المتطوعين، لتوفير بيئة آمنة وصحية للمصلين والمصليات في المسجد النبوي وساحاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.