حرماً آمناً.. جهود مستمرة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يبذل آلاف العاملين جهوداً لتنفيذ البرامج والأعمال، لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال ملايين المصلين على مدار العام، للصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير الجهود الميدانية والتوعوية التي تعنى بتنظيم الحشود في المسجد النبوي خلال أوقات الذروة، والاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، والأجهزة، لتنفيذ أعمال التنظيف والتعقيم، ورصد كثافة المصلين في أرجاء المسجد بشكل آلي، وتهيئة خدمة حجز المواعيد لتمكين أكبر عدد ممكن من المصلين من الصلاة في الروضة الشريفة، ضمن جهود العناية التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتوفير السبل كافة التي تعينهم على أداء العبادات في أجواء من الطمأنينة الروحانية.
وتوافد المصلين إلى المسجد النبوي وسط جهود تنظيمية وإرشادية مستمرة، تبذلها مختلف اللجان والفرق الميدانية، يساندهم كوادر المتطوعين، لتوفير بيئة آمنة وصحية للمصلين والمصليات في المسجد النبوي وساحاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إن من صدق في الإخلاص لا يندم على معروف نُسي ولا إحسان جُحد، ناصحًا بعدم الندم على خير قدمه الإنسان ولو كان في غير أهله، وعدم الامتناع بإسداء الإحسان ولو جحده الجاحدون.
واستشهد بقول الله تعالى "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا".
أخبار متعلقة بالأسماء.. جدول التراويح والتهجد بالمسجد الحرام في رمضان 1446 هـتكليف الشيخ الدكتور صالح بن حميد شيخًا لأئمة المسجد الحرامإمام الحرم: الأعمال الحميدة تبارك حياة صاحبها وتخلد ذكره .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميدمطلب عظيموأشار إلى أن العافية مطلب عظيم بعد الإيمان أعظم المواهب وأجل الرغائب، لا تصلح الدنيا والآخرة إلا بها، وهي ذا فُقدت عُرفت وإذا دامت نُسيت.
وبين أن العافية هي دفاع الله عن عبده والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كل ما ينوبه.
وبين أن سؤال الله العافية دعوة جامعة شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية وأجلها، كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين حاضن الحرمين الشريفين أرض الإسلام والتاريخ والحضارة.