حرماً آمناً.. جهود مستمرة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يبذل آلاف العاملين جهوداً لتنفيذ البرامج والأعمال، لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال ملايين المصلين على مدار العام، للصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير الجهود الميدانية والتوعوية التي تعنى بتنظيم الحشود في المسجد النبوي خلال أوقات الذروة، والاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، والأجهزة، لتنفيذ أعمال التنظيف والتعقيم، ورصد كثافة المصلين في أرجاء المسجد بشكل آلي، وتهيئة خدمة حجز المواعيد لتمكين أكبر عدد ممكن من المصلين من الصلاة في الروضة الشريفة، ضمن جهود العناية التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتوفير السبل كافة التي تعينهم على أداء العبادات في أجواء من الطمأنينة الروحانية.
وتوافد المصلين إلى المسجد النبوي وسط جهود تنظيمية وإرشادية مستمرة، تبذلها مختلف اللجان والفرق الميدانية، يساندهم كوادر المتطوعين، لتوفير بيئة آمنة وصحية للمصلين والمصليات في المسجد النبوي وساحاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع المبعوث الأممى للسودان التطورات الميدانية والسياسية
اليوم السابع/ التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص أطلع السيد الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
أكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.