أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بأن العقوبات الجديدة التي فرضت ضد موسكو طالت أكثر من 300 فرد وكيان في روسيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وبحسب بيان الوزارة، فقد خضعت المصانع ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية الروسية للقيود الأمريكية.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "إجراءات اليوم تضرب الطرق المتبقية لديهم للحصول على المواد والمعدات في السوق الدولية، بما في ذلك اعتمادهم على الإمدادات الحيوية من دول ثالثة".



وأوضحت، "نحن نزيد المخاطر على المؤسسات المالية التي تتعامل مع اقتصاد الحرب الروسي، ونقضي على مسارات التهرب ونقلل من قدرة روسيا على الاستفادة من الوصول إلى التكنولوجيا والمعدات والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات الأجنبية".



وضمت قائمة العقوبات الجديدة "المركز الوطني للتسوية والإيداع " وشركة "نوفاتك للغاز الطبيعي المسال كاشيرا"، ومشروع مورمانسك للغاز الطبيعي المسال، وشركة "أورالريدميت"، وشركة معدات الشاحنات الثقيلة التابعة لمصنع "أورال فاغون زافود"، مجمع أمور للمعادن، شركة "بالتماش"، معهد أومسك لأبحاث هندسة الأدوات، منظمة "إيسكا" ومنظمة "إيمبولس"، وشركة "المحركات الكهربائية الروسية".

كما طالت العقوبات مصانع "كيروف-إينيرغوماش" ومصنع موروم للهندسة الميكانيكية،، وشركة أوبورون افتو، وشركة "أولوفيينايا رودنايا كومبانيا"، ومعهد أبحاث الكيمياء التطبيقية، وشركة "غوس زناك"، ومجموعة "مورستروي"، ومكتب تصميم "لوتش"، ومعاهد التكنولوجيا العالية والإلكترونيات العالية القدرة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.

وبينت الوزارة أن الولايات المتحدة عممت العقوبات لتشمل شركة التأمين "سوغاز"، وكذلك "غازبروم إنفست"، والمركز العلمي للروبوتات والعلوم السيبرانية، بالإضافة لقيود على شركة "بيلغورودسكايا سودوفيرف"، وشركة "ميكامي نفط"، و"ديزاين بارتنر ميكروتشيب".

من جهتها، تعهدت موسكو  بالرد على العقوبات، والتي تشكل أيضا ضغطا على المؤسسات المالية التي تتعامل مع الاقتصاد الروسي، وذلك عشية قمة لمجموعة السبع في إيطاليا.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "كما جرت عليه العادة في حالات مماثلة، فإن روسيا لن تدع الأفعال المعادية للولايات المتحدة من دون رد"، واصفة تلك العقوبات بالمعادية.



ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

وقال بوتين، إن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العقوبات روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انطلاق مباحثات بين واشنطن وكييف في الرياض بعد محادثات أمريكية روسية

انطلقت محادثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض على وقع تواصل مساعي الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي في الحرب المتواصلة بين كييف وموسكو.

ويأتي الاجتماع الذي تستضيفه الرياض بعد يوم واحد من محادثات مماثلة جرت بين وفدين من روسيا والولايات المتحدة بهدف بحث وقف لإطلاق النار في البحر الأسود تأمل واشنطن أن يمهد الطريق لمفاوضات سلام أوسع.

ونقلت وكالة فرانس برس عن عضو في الوفد الأوكراني المشارك في المباحثات في العاصمة السورية، قوله "ما زلنا نعمل مع الأمريكيين".


وتدور المباحثات بين الجانبين حول هدنة مؤقتة بين روسيا وأوكرانيا مدتها 30 يوما لوقف إطلاق النار على منشآت الطاقة وفي البحر الأسود، حسب ما أوردته وكالة "بلومبيرغ".

وفي السياق، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بلاده وواشنطن تعملان على دراسة نتائج المحادثات التي جرت أمس الاثنين في الرياض، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل المناقشات.

وقال خلال مؤتمر صحفي، إن الوفدين أطلعا الإداراتين على نتائج المحادثات التي تناولت جدوى التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا حول الملاحة في البحر الأسود، مضيفا "نتحدث عن مفاوضات فنية تتبحر في التفاصيل".

وتابع بيسكوف "لذلك لن يُنشر مضمون تلك المفاوضات بالتأكيد. ولا يتعين على أحد أن ينتظر ذلك"، مشيرا إلى أن "الدول الأطراف تحلل حاليا التقارير الواردة إليها. وبعدها فقط سيكون من الممكن الحديث عن بعض التفاهمات".


بحسب المتحدث باسم الكرملين، فإنه لا يجري حاليا مناقشة عقد اجتماع ثلاثي بين موسكو وواشنطن وكييف، ولا توجد أيضا خطة في الوقت الحالي لإجراء اتصال هاتفي جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

ولكن يمكن تنظيم ذلك على الفور إذا لزم الأمر، على حد قول بيسكوف.

وكانت وكالة "تاس" للأنباء، نقلت عن العضو في الوفد الروسي جريجوري كاراسين، قوله إن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة كانت صعبة لكنها مفيدة، مضيفا أن الأمم المتحدة ودولا أخرى ستشارك في مناقشات إضافية.

يشار إلى أن الرئيس السوري رفض خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي اقتراحا قدمه الأخير بشأن وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه وافق على وقف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشترط هدنة نووية مع أوكرانيا بشرط رفع العقوبات الزراعية
  • تورطوا في اختفاء عميل إف بي آي..عقوبات أمريكية على 3 مسؤولين أمنيين إيرانيين
  • انطلاق مباحثات بين واشنطن وكييف في الرياض بعد محادثات أمريكية روسية
  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟
  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • الدفاع الروسية: تدمير 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية
  • الرياض تشهد محادثات أمريكية روسية
  • محادثات أمريكية روسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا
  • واشنطن تستهدف هدنة وشيكة بين روسيا وأوكرانيا .. وموسكو تتوقع مفاوضات صعبة