ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسي محتجزا في إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، أنّ إيران أفرجت عن الفرنسي لوي أرنو المسجون لديها منذ سبتمبر 2022، مطالباً طهران بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين "دون تأخير"
وكتب ماكرون على منصة إكس إنّ "لوي أرنو حرّ.
وحُكم على أرنو، المحتجز منذ سبتمبر 2022 بعد سفره إلى البلاد، بالسجن خمس سنوات في نوفمبر بتهم أمنية. وكان محبوسا في سجن إيفين في طهران.
وقال ماكرون "هذا المساء، قلبي أيضا مع سيسيل وجاكو أوليفييه، وأطالب إيران بتحريرهم دون تأخير".
وألقى السلطات الأمنية الإيرانية خلال السنوات الماضية القبض على العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم على خلفية تهم تتعلق بالتجسس والأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسيين إيمانويل ماكرون عمان فرنسا سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يلغي زيارته إلى فرنسا بسبب تدخل فرنسي في مشروع استثماري
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عن إلغاء زيارته المرتقبة إلى فرنسا، بما في ذلك اللقاء المبرمج مع منظمة أرباب العمل في فرنسا “ميديف”.
وأوضح المجلس أن قرار الإلغاء جاء على خلفية الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية، المتمثل في الضغط القوي على مسيّر مؤسسة فرنسية للنقل البحري، للعدول عن التوجه إلى الجزائر من أجل تجسيد مشروع استثماري.
وأشار المجلس إلى أن إلغاء زيارة المسير الفرنسي جاء بتحفيز مباشر من السلطات الفرنسية، بذريعة “الأزمة القائمة بين البلدين”، وهو ما اعتبره المجلس تناقضاً صارخاً مع التصريحات الرسمية التي تدعو إلى التهدئة وإعادة العلاقات الجزائرية-الفرنسية إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف أن هذا التناقض يتجلى في خطاب السلطات الفرنسية ذاتها، التي لطالما عبّرت عن انشغالها إزاء المشاركة المحدودة للمؤسسات الفرنسية في المناقصات الدولية بالجزائر، في حين أنها تتخذ إجراءات تعرقل المبادرات الاستثمارية الخاصة.
وجدد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري التزامه اتجاه الشراكات الدولية القائمة على مبدأ المعاملة بالمثل، الشفافية، والاحترام المتبادل، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيظل مجنداً للدفاع عن مصالح الاقتصاد الجزائري وفاعليه.