سنتكوم: إصابة سفينة يونانية بهجوم حوثي وتدمير 3 منصات صواريخ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية، تعرض سفينة يونانية لهجوم في البحر الأحمر، ما أدى لأضرار في السفينة، في الوقت الذي أكدت تدمير منصات صواريخ واعتراض مسيرة تابعة للحوثيين.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في الـ 24 ساعة الماضية، دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وطائرة بدون طيار تم اطلاقها من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر".
وأضافت أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها، بإتجاه البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه "لم يتم الابلاغ عن وقوع اي إصابات أو أضرار من قبل السفن الامريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأوضحت أن زورق مسير تابع للحوثيين المدعومين من إيران، هاجم "سفينة إم/في تيوتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتمتلكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر. رست سفينة أم/في تيوتر مؤخرًا في روسيا. تسبب اصطدام القارب المسير في حدوث تسرب مائي وإلحاق اضرار بغرفة المحرك".
وأكدت أن "هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، سقوط خمسة جرحى حالة أحدهم حرجة، جراء غارتين للطيران الأمريكي البريطاني استهدفتا إذاعة ريمة والمجمع الحكومي في المحافظة.
ومساء أمس، أفادت جماعة الحوثي، بوقوع غارة جوية أمريكية بريطانية، استهدفت "منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة".
وتأتي هذه الغارات، بعد ساعات من إعلان هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة تجارية لهجومين قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة، حيث اصطدمت السفينة بمؤخرتها بمركبة (زورق) صغيرة (بيضاء اللون وطولها 5 - 7 أمتار).
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليات عسكرية في البحر الأحمر ومدينتي أسدود وحيفا، بمشاركة إحدى الفصائل العراقية.
وقال الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان على منصة إكس، إن جماعته نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ TUTOR"" في البحرِ الأحمرِ بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستية، مشيرا إلى أن العملية أدت إلى "إصابةِ السفينةِ إصابةً بالغة"، لافتا إلى أنها معرضةٌ للغرقِ في البحر الأحمر.
وأوضح "سريع"، أن جماعته نفذت عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ ما يسمى بـ "المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ"، الأولى استهدفتْ هدفاً حيوياً في مدينةِ أسدودْ بصواريخَ مجنحةٍ، والعمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً مهماً في مدينةِ حيفا بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، مؤكداً أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
كشف تحقيق لسلاح جو الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أطلقته جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" وسقط في تل أبيب.
في صباح السبت، سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في ملعب بمدينة تل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما خلف حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة.
محاولات الاعتراض فشلت
قال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي: "بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي"، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع: "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف أيضاً".
طبقات الدفاع الجوي لم تعد تعمل
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن نظام الدفاع الجوي في الاحتلال الإسرائيلي يعمل على شكل طبقات ويُسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، تعمل مصفوفتا "آرو 2" و"آرو 3"، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة "مقلاع داود"، بينما في الطبقة السفلية تعمل مصفوفة "القبة الحديدية".
وأشار التحقيق إلى أنه قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو.
ويضم الاحتلال الإسرائيلي ثلاث طبقات دفاع جوي: الأولى هي "القبة الحديدية"، المخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى. الثانية هي "مقلاع داود"، وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة. الثالثة هي نظام "حيتس 2 و3" (السهم/آرو)، المصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
ثغرات بمنظومة الدفاع الجوي
ويطور الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة منظومة دفاع جوي بالليزر تحمل اسم "الدرع الضوئي"، والتي تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن "ثغرة خطيرة" في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، ما يفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة.
الحوثي يواصل الاستهداف
وأصيب 20 إسرائيلياً بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها باءت بالفشل.
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ، وأوضحت أن صاروخين اعتراضيين أُطلقا تجاه الصاروخ الحوثي "لكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ البالستيه تجاه وسط الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إننا قصفنا أهدافا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على قصف الاحتلال لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
غارات إسرائيلية على صنعاء والحديدة
وصباح الخميس الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، واللتين تقعان تحت سيطرة الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية، بأن الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسبب بمقتل 9 مواطنين وإصابة 3.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف