طرق مبتكرة لتنظيف وتعطير المنزل قبل عيد الأضحى.. املئي بيتك حيوية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى، يقبل الكثير من ربات المنزل على تنظيف البيت، حتى يكون مرتبًا وغير فوضوي، إذ ينزعجن من هذا الأمر ويرغبن في تنظيفه وتعطيره لتحسين الرائحة والأجواء داخل البيت ومنع البكتيريا والجراثيم، وهو ما نقدمه فيما يلي.
طريقة تنظيف المنزل في خطواتوفقًا لما نشره موقع «homekeeping»، فإن طريقة تنظيف المنزل، تتمثل في الخطوات التالية:
انزعي الستائر واغسليها.استخدمي المكنسة الكهربائية في إزالة الأتربة منها. غيري ملاءات السرائر. لمعي المصابيح والجدران بمنتجات التنظيف. لمعي الرفوف ونظيفها. نظفي السجاد من الأتربة واغسليها. نظفي خزانات المطبخ. نظفي الحمامات تنظيف عميق. اغسلي الجدران. رشي المعطر في كافة أرجاء المنزل ليعطي رائحة منعشة وجميلة للمنزل. كيف اجعل رائحة البيت عطرة؟
وفقًا لموقع «grinding»، فإنه حتى لا تتراكم الجراثيم في المنزل وتخرج روائح غير محببة، يمكن استخدام المواد الطبيعية التالية:
القرنفل
له قدرة على التخلص من الروائح السيئة، طريقة استخدامه سهلة:
املئي قدر بالماء. ضيفي إليه شرائح البرتقال. ضيفي القرنفل وعود من القرفة. سخني القدر على نار خفيفة لتنتشر الرائحة في أرجاء المنزل. افتحي النوافذ، لجعل النسيم يتدفق عبر المنزل. الروزماريمن أكثر الطرق التي تساعد على تعطير المنزل، وتتمثل طريقة استخدامه في:
املئي الإناء بالماء. ضعي فيه أوراق الروزماري الطازجة. ضيفي ملعقة من الليمون. اتركي الإناء على النار ليغلي عدة ساعات قليلة. اتركي البخار يتسرب إلى أرجاء منزلكِ. القهوةمعطر جو طبيعي وتمنع أي روائح كريهة، طريقة التعطير:
ضعي الريحان والقهوة بمقدار ملعقة في زجاجة. اغلقي العلبة باللصق واصنعي ثقبًا بها صغيرًا لرشها على الأرضيات. الشيحضعيه في أكياس مبللة بالزيوت من خلال صنع بها ثقوب وفتحات تهوية.
ويمكنك أيضًا وضع قطرات من الشيح على قطعة قطنية، ووضعه في أركان المنزل. أو ضعي الشيح داخل لفائف مناديل الحمام؛ للحصول على العطر. الخل والليموناستخدميه كوصفات طبيعية لتعطير المنزل، من خلال التالي:
ضعي الخل في كوب أو وعاء بمقدار 100 مللي. اتركيه لبضع ساعات في المنطقة التي ترغبين في إزالة الروائح منها. للتخلص من البكتيريا والتخلص من أي روائح كريهة، من الممكن رشه في الفتحات والثقوب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
حتماً ستعود القطط !!
بقلم : حسين الذكر ..
قبل موت والدتي بآلاف السنين ماءت في باحة بيتنا قطة لم تكن سوداء حيث نعتوها بالشؤم ، فيما اتخذها بعضهم ستراً لدرء الأخطار وإبعاد الأشرار .. ظلت تدور مع حاجيات الأسرة وشخوصها تبحث في المستقبل، تستشرق نوع القوة بعيداً عن فلسفة الانقياد .
مع أنها قريبة منا جميعاً إلا أن أحداً لم يفهمها .. تبدو منفعلة ببعض تفاصيلها، وحنونة بنوبات أخرى .. لم يحزن الجميع لغيابها ، إلا أن أمي كانت تتحسس وقع أقدامها ودفء موائها كلما يثقب الأفق بوخز شعاع مصفر ، أو يولي الأدبار على تلال بعيدة ، يغط مختبئاً في دهاليز بحر عميق ..
كانت تشكل مع نباح كلاب الشوارع ليلاً ، حرساً ذاتياً يمدنا بجمالية وتر موسيقي لم يقف عند حدود الطرب ، بل يتغلغل بأحيان كثيرة في أعماقنا، يربت منه شعاع على مواجعنا الخفية والظاهرة ، يسكن ويعزي في دواخلنا السحيقة، وربما ينتقد أسئلتنا السخيفة منها.
لم يعلن بيان رسمي بفقد القطة : كما أن فرق الإنقاذ لم تبحث عنها في الحانات والمشافي ودور الرقاق والنفاق .. ابي اكتفى بصلاته : ( أن يمنحنا الله الطمأنينة، ويوقف تداعيات نفسية اكثر منها مادية ).
مع أني كنت صغيراً و يصموني بالصبا .. إلا أن ثمة حزن باطني اعتراني منذ بواكير الوعي .. عن تلك الرقيطة المفقودة .. لم تكن أجواء، ولا أرجاء الخواء محددة من تسكعات طفل واهم .. يكاد يبحث عن نفسه ولعبته أكثر مما تعنيه مواءات تلك القطة التي لطالما خلقت لنا حياة ومنحتنا فكرة جديدة .. وهي تحمل وتربي وتلاعب وتكبر أجيالاً من القطط الصغار المنتشرة في جميع أرجاء المدينة والممتدة في تشعبات المدنية كلها .
تساءلت مرة : ( لا يمكن لملاصقتنا للقطة وبقية الحيوانات الأخرى .. أن تكون مجرد عبث سماوي أو رغبة أرضية .. ثمة حكمة في الخلق والاختلاق والاتحاد البيئي والنفسي ) .
مع أن مطر الحوادث أغرق البيئات، كما أن حادلة الزمن ظلت تكتسح الاجيال .. حتى إن دموعي على رحيل أحبائي أخذت الكثير من فحوى التفكير .. إلا أن ذلك المواء الخارق للعادة ظل يشكل هاجساً في سلسلة أفكار دفنت مع حنان أمي .. لم أنس تلك القطة .. وقد تذكرتها مرة أخرى . حينما شاهدتها في صباح باكر تموء قرب بيتنا .. وهي تحك ظهرها بالحائط كأنها تطرق الأبواب باحثة عن شيء ما لم تنسه رغم كل تلك العصور والقرون .. حككت راسي، وفركت عيني، وانتفض فكري لعلي في حلم أو تيه لحظي ، او شبه نائم .. أحقاً هذه قطتنا بذات المواء الازلي والألوان نفسها.. إنها هي ذاتها التي كنا نلعب بها أو تلعب بنا قبل الميلاد .. وها نحن معاً نستغرب توالدها من جديد !!