لحج.. مسلحون قبليون يختطفون مسؤولا محليا ونجله في "تبن"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اختطف مسلحون قبليون، الأربعاء، مسؤولا محليا مع نجله، في مديرية تبن بمحافظة لحج جنوبي البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست"، إن مسلحين قبليين اختطفوا مدير مكتب مدير أمن محافظة لحج العقيد محمد عبد الله الصامتي، مع نجله عقب خروجه من منزله في منطقة صبر بمديرية تبن.
وأضاف أنه لم تعرف هوية المسلحين الذين كانوا يستقلون طقمين، ويرتدون ملابس مدنية يرجح أنهم عناصر قبلية.
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختطفوا الصامتي ونجله واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج تبن اختطاف اليمن فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تطلق مسؤولا ليبيا متهما بارتكاب انتهاكات.. والجنائية الدولية تطلب تفسيرات
قالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان اليوم الأربعاء إنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق الليبي أسامة المصري نجيم، وهو مسؤول كبير بالشرطة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وذكر البيان أن مذكرة الاعتقال صدرت في 18 كانون الثاني/ يناير بحق نجيم الذي يقال إنه مسؤول عن منشآت احتجاز في العاصمة الليبية طرابلس.
وتشمل الاتهامات الموجهة له ارتكاب جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في ليبيا منذ فبراير شباط 2015 فصاعدا.
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية أن إيطاليا اعتقلت ليبيا مشتبها به ثم أفرجت عنه دون التشاور معنا.
وطالبت المحكمة بتفسير من إيطاليا بشأن إطلاق سراح الليبي المشتبه به.
وأطلقت محكمة الاستئناف في روما سراح الجنرال الليبي أسامة نجيم، المعروف أيضا باسم "المصري"، بعد اعتقاله في مدينة تورينو شمال إيطاليا بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتقل نجيم الأحد الماضي بناءً على بلاغ من الإنتربول، لكن محكمة الاستئناف قررت إطلاق سراحه بسبب "خطأ إجرائي" من قبل النيابة العامة.
ووفقا لمصدر في مكتب المدعي العام لمقاطعة بيدمونت نقلت عنه وسائل إعلام، فقد تم القبض على نجيم بموجب مذكرة توقيف دولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب وعنف ضد نزلاء سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
ورغم ذلك، رفضت محكمة الاستئناف المصادقة على الاعتقال، مشيرة إلى أن الإجراءات لم تكن متوافقة مع القانون الإيطالي، حيث لم يتم التشاور مسبقا مع وزير العدل الإيطالي، كارلو نورديو.
جرائم حرب
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية نجيم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاغتصاب والقتل، بالإضافة إلى استخدام المهاجرين المحتجزين في "شكل من أشكال العبودية".
وقد أشارت منظمة "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" غير الحكومية إلى أن اعتقال نجيم جاء بعد سنوات من الشكاوى وشهادات الضحايا التي قدمت إلى المحكمة.