ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. لجنة مزيفة تتسلل لقاعدة عسكرية وتجمع وثائق سرية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعترفت وسائل إعلام عبرية، بفشل أمني جديد وقع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تسللت لجنة مزيفة انتحلت صفة ضباط إلى قاعدة عسكرية، وجمعت وثائق ومستندات شديدة الحساسية وتجولت لمدة 3 ساعات دون أي عائق، وهو الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة أمنية محققة.
لجنة مزيفة تتسلل لقاعدة عسكريةونشر موقع «واينت» العبري تقريرًا تحت عنوان «ضباط مزيفون تسللوا إلى القاعدة 8200 – وجمعوا وثائق سرية، لم نتعلم شيئًا من 7 أكتوبر» أشار فيه إلى أنّ فريقًا من هيئة الأركان العامة انتحلوا صفة ضباط بالجيش برتبة مقدم، ونجحوا بسهولة في التسلل إلى قاعدة 8200 في معسكر جيلوليت في رمات هشارون، قبل حوالي شهر.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنّ أعضاء لجنة التدقيق الثلاثة استطاعوا دخول القاعدة العسكرية بعد منتصف الليل، بعدما مروا على الحارس الأمني، الذي لم يقم حتى بتفتيشهم.
وتجول أعضاء اللجنة بحرية داخل القاعدة العسكرية الإسرائيلية لمدة 3 ساعات، ووصولا إلى أماكن الأسلحة، وجمعوا مئات الوثائق والبيانات السرية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالقاعدة، وكان بإمكانهم إلحاق ضرر كبير في البنية التحتية للقاعدة وجنودها.
وبعد 3 ساعات من التجول بحرية، وبعد أن تأكد أعضاء اللجنة من الفشل الأمني الضخم، اتصلوا بقادة القاعدة العسكرية في وحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأخبروهم بما حدث، وأنهم كانوا قادرين على بث المواد السرية التي جمعوها دون أن يوقفهم أحد.
وحاول قادة جيش الاحتلال أن يخففوا من حدة الفشل الأمني، وادعوا أنهم أجروا عمليات تفتيش متكررة منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من ذلك فقد تم معاقبة نحو 30 جنديًا وضابطًا نتيجة الإهمال، وهذه العقوبات لم تطل سوى الضباط الصغار ولم تصل بعد إلى القادة.
صدمة في إسرائيلوقال مسؤولون في قسم الاستخبارات الذين صدموا بنتيجة التحقيق: «بعد مرور 6 أشهر على عملية طوفان الأقصى، التي استطاعت خلالها الفصائل الفلسطينية اختراق القواعد العسكرية في النقب الغربي، لا يزال الدفاع الأمني هشًا، إذ يمكن لأي شخص ارتداء ملابس ضباط والدخول بسهولة إلى القاعدة العسكرية.
وينضم ذلك الحادث الأمن الخطير إلى عملية التسلل التي قام بها فلسطيني الأسبوع الماضي، عندما تسلق جدران مقر قيادة الرقابة الداخلية، بالقرب من بيت إيل بمدينة رام الله، وتجول بحرية داخل القاعدة العسكرية، حتى انتبه إليه جنديان كانا في منتصف دورة تدريبية، ويرتديان ملابس رياضية وبدون أسلحتهم الشخصية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه يتم التحقيق في الوقعتين، لمعاقبة جميع الأطراف ذات الصلة، وتم إرسال نتائج التدقيق إلى القادة لتحسين الأمن في القواعد العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش اسرائيل قاعدة عسكرية اسرائيل القاعدة العسکریة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بــ 65 صاروخ .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن حزب الله شن هجوما صاروخيا ضخما طال عدة مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي .
وبحسب “ ليبانز نيوز 24 ” فقد اطلق الحزب 10 صواريخ اتجاه نهاريا و10 صواريخ اتجاه عكا
و5 صواريخ اتجاه حيفا و10صواريخ اتجاه طبريا و30 صاروخ اتجاه الجليل.
وفي وقت سابق ، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية، في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله".
ماهي قاعدة تسفرين؟
وأقام الاحتلال الإسرائيلي قاعدة تسفرين على أراضي قرية الصرفند المهجرة قرب اللد حيث يطلق عليها أيضاً اسم قاعدة (يادين) نسبة إلى يغال يادين رئيس الأركان الثاني لجيش الاحتلال.
وفي السابق كان معسكراً لقوات الاحتلال البريطاني وأقيم فيه سجن اعتقل فيه ثوار فلسطينيون؛ كما احتلت قوة من لواء "جفعاتي" المعسكر بعد معارك مع قوات عربية داخله خلال معارك حرب 1948 وأقام الاحتلال حينها معسكراً لاعتقال العرب والفلسطينيين فيه قبل إغلاق السجن في 1949
وتضم القاعدة معسكرات للتدريب والتعليم العسكري ومقرات لضباط كبار في سلاح المدفعية والاتصالات والوحدة العسكرية التابعة للناطق باسم جيش الاحتلال.
وتعمل في القاعدة وحدة "108" المتخصصة في صيانة الأنظمة والمعدات الإلكترونية والتقنية في سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال.
بينما شهد العام 2003 قتل الاستشهادي إيهاب أبو سليم من قرية رنتيس غرب رام الله وأحد أعضاء كتائب القسام 9 جنود من القاعدة بعد أن فجر نفسه بينهم في محطة قريبة منها
وقتل خلال حرب "طوفان الأقصى" ضابط من العاملين في القاعدة وأصيب آخر في عملية طعن نفذها الشاب محمد شهاب من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.
المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا حزب الله يمطر سماء دولة الاحتلال بالصواريخ.. فيديو