اعترفت وسائل إعلام عبرية، بفشل أمني جديد وقع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تسللت لجنة مزيفة انتحلت صفة ضباط إلى قاعدة عسكرية، وجمعت وثائق ومستندات شديدة الحساسية وتجولت لمدة 3 ساعات دون أي عائق، وهو الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة أمنية محققة.

لجنة مزيفة تتسلل لقاعدة عسكرية 

ونشر موقع «واينت» العبري تقريرًا تحت عنوان «ضباط مزيفون تسللوا إلى القاعدة 8200 – وجمعوا وثائق سرية، لم نتعلم شيئًا من 7 أكتوبر» أشار فيه إلى أنّ فريقًا من هيئة الأركان العامة انتحلوا صفة ضباط بالجيش برتبة مقدم، ونجحوا بسهولة في التسلل إلى قاعدة 8200 في معسكر جيلوليت في رمات هشارون، قبل حوالي شهر.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنّ أعضاء لجنة التدقيق الثلاثة استطاعوا دخول القاعدة العسكرية بعد منتصف الليل، بعدما مروا على الحارس الأمني، الذي لم يقم حتى بتفتيشهم.

وتجول أعضاء اللجنة بحرية داخل القاعدة العسكرية الإسرائيلية لمدة 3 ساعات، ووصولا إلى أماكن الأسلحة، وجمعوا مئات الوثائق والبيانات السرية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالقاعدة، وكان بإمكانهم إلحاق ضرر كبير في البنية التحتية للقاعدة وجنودها.

وبعد 3 ساعات من التجول بحرية، وبعد أن تأكد أعضاء  اللجنة من الفشل الأمني الضخم، اتصلوا بقادة القاعدة العسكرية في وحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأخبروهم بما حدث، وأنهم كانوا قادرين على بث المواد السرية التي جمعوها دون أن يوقفهم أحد.

وحاول قادة جيش الاحتلال أن يخففوا من حدة الفشل الأمني، وادعوا أنهم أجروا عمليات تفتيش متكررة منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من ذلك فقد تم معاقبة نحو 30 جنديًا وضابطًا نتيجة الإهمال، وهذه العقوبات لم تطل سوى الضباط الصغار ولم تصل بعد إلى القادة.

صدمة في إسرائيل

وقال مسؤولون في قسم الاستخبارات الذين صدموا بنتيجة التحقيق: «بعد مرور 6 أشهر على عملية طوفان الأقصى، التي استطاعت خلالها الفصائل الفلسطينية اختراق القواعد العسكرية في النقب الغربي، لا يزال الدفاع الأمني هشًا، إذ يمكن لأي شخص ارتداء ملابس ضباط والدخول بسهولة إلى القاعدة العسكرية.

وينضم ذلك الحادث الأمن الخطير إلى عملية التسلل التي قام بها فلسطيني الأسبوع الماضي، عندما تسلق جدران مقر قيادة الرقابة الداخلية، بالقرب من بيت إيل بمدينة رام الله، وتجول بحرية داخل القاعدة العسكرية، حتى انتبه إليه جنديان كانا في منتصف دورة تدريبية، ويرتديان ملابس رياضية وبدون أسلحتهم الشخصية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه يتم التحقيق في الوقعتين، لمعاقبة جميع الأطراف ذات الصلة، وتم إرسال نتائج التدقيق إلى القادة لتحسين الأمن في القواعد العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش اسرائيل قاعدة عسكرية اسرائيل القاعدة العسکریة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة

متابعات:

اعترف أعلام العدو الإسرائيلي بمصرع وإصابة أكثر من 48 ضباطاً وجندياً صهيونياً بنيران المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان.

وأوضح إعلام العدو في بيانات رصدها 21 سبتمبر: أن 15 من ضباط وجنود الاحتلال سقطوا ببين قتيل وجريح بينران المقاومة في الحدود الجنوبية للبناني فيما لقي 3 مستوطنين حتفهم دهساً اثناء هروبهم نحو الملاجئ في حيفا والكريوت هرباً من صواريخ حزب الله.

إلى ذلك اعترف إعلام العدو بمصرع ضابط من لواء “غفعاتي” بنيران القسام شمال قطاع غزة.. كما اعترف بمصرع 29 من ضباط وجنود الاختلال بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء “العملية العسكرية” الأخيرة للاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة.

إلى ذلك إعلام العدو بفضل الدفاعات الجوية للاحتلال في التصدي للصواريخ المقاومة اللبنانية التي تنهمر كل لحظة على حيفا المحتلة وعطا ونهاريا ومستوطنات الشمال..

كما اعترف بإصابة صاروخ بالسيتي يمني لهدفة في منطقة النقب المحتل

مقالات مشابهة

  • خسائر إسرائيل في أسبوع.. 600 مقبرة جديدة ومذكرة اعتقال نتنياهو وهروب الآلاف
  • انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. التفاصيل الكاملة لتسريب وثائق حسّاسة من مكتب نتنياهو
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • وزارة الداخلية تناقش خطة قبول دفعة جديدة من الطلاب في كلية الشرطة
  • الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيًا
  • الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونياً
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • دولة جديدة تعلن ترحيبها بقرار الجنائية الدولية بـ اعتقال نتنياهو وجالانت