الخرطوم.. قوات حماية الحياة البرية ولاية الخرطوم تبيد (120) كلبا ضالا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قامت قوات حماية الحياة البرية بحملة ابادة للكلاب المسعورة وذلك في إطار برنامج مكافحة السعر بولاية الخرطوم والتخلص من اثار الحرب بمشاركة وزارات (الثروة الحيوانية ، الصحة ، الزراعة والري) بحضور مدير القطاع الصحي بولاية الخرطوم العقيد شرطة نوال محمود مدير قوات حماية الحياة البرية ولاية الخرطوم .من جانبه قال اللواء شرطة عادل محمد عبد الله مساعد المدير العام للموارد الاحيائية في تصريح *للمكتب الصحفي للشرطة* بأن الحملة انطلقت مطلع الاسبوع الجاري تحت اشراف مدير عام قوات حماية الحياة البرية والسيد والي ولاية الخرطوم مضيفا بأن الحملة شملت المناطق التي قيدت بصددها بلاغات بمحلية امدرمان باصابات تعدي بواسطة الكلاب المسعورة والتي شملت مناطق الثورة الحارة (59) شمال ،والثورة (39) ومناطق اخري من محلية امدرمان مضيفا بأن الحملة استهدفت محليتي امدرمان وكرري وتستمر لمدة (10) ايام كمرحلة اولي علي ان تشمل باقي محليات الولاية متي ما تحسنت الظروف والحالة الامنية مشيرا إلي ان الحملة حققت أهدافها المرجوة في نشر الوعي وسط المواطنين في كيفية الوقاية من الاصابة وطريقة التعامل مع المصابين جراء هجمات الكلاب المسعورة مضيفا بأن حصيلة اليوم الاول اسفرت عن ابادة عدد(48) كلب مسعور وفي يومها الثاني عدد(46) فيما كانت حصيلة اليوم الثالث عدد (26) موضحا بانه قد تم التخلص من الكلاب المبادة بطريقة امنة وعلمية .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
الخرطوم - قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، السبت 18يناير2025، إن أكثر من 55 ألف نازح سوداني عادوا إلى مناطق في أنحاء ولاية سنار بجنوب شرق البلاد، بعد أكثر من شهر من استعادة الجيش لعاصمة الولاية من الميليشيات شبه العسكرية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن فرقها الميدانية "رصدت عودة ما يقدر بنحو 55466 نازحاً إلى مواقع في مختلف أنحاء ولاية سنار" في الفترة من 18 ديسمبر/كانون الأول إلى 10 يناير/كانون الثاني.
لكن الأمم المتحدة تقول إن 21 شهراً من الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلقت أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين الأشخاص الآخرين، بما في ذلك المناطق الواقعة شمال سنار، وفقا لتقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الجيش السوداني، الذي يقاتل قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل/نيسان 2023، إنه استعاد السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار ورابط رئيسي بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش في وسط وشرق السودان.
وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة منذ أواخر يونيو/حزيران عندما أجبر هجومها على ولاية سنار نحو 726 ألف شخص - كثير منهم نازحون من ولايات أخرى - على الفرار، بحسب الأمم المتحدة.
لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن دقلو تم إدراجه بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في منطقة دارفور بغرب السودان، "وبالتحديد الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعة لسيطرته".
Your browser does not support the video tag.