السنوار يراوغ إسرائيل.. فيديو يكشف تلاعبه بجيش الاحتلال وإجباره على اختيار صعب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يتفق المحللون الإسرائيليون على أن تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى» استغرق استعدادًا طويلًا، يقدره البعض بعقد من الزمن، وفقًا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وأكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع فيديو لقائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، حول خطته لمراوغة الاحتلال وفرض مطالب الفلسطينيين على إسرائيل.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، تم تسجيله في 6 يونيو 2021، بعد تنفيذ عملية سيف القدس، أشار فيه إلى أن ما جرى كان «بروفا» أو «مناورة» لاختبار قدراتهم.
وأضاف خلال اللقاء الجماهيري أن دولة الاحتلال هشة وضعيفة، على الرغم من ترسانتها العسكرية الكبيرة، مؤكدًا أن الفصائل الفلسطينية لديها القدرة على إخضاع هذا الكيان، ليكتشف الاحتلال كيف ستتطور الأحداث في الفترات القادمة.
@observer_dz Réponse à @mahmoudabuhosah #news #فلسطين_تحت_القصف #فلسطين_تنتفض #غزة_تحت_القصف #لن_نرحل #المسجد_الأقصى #الأقصى #فلسطين #اكسبلور Hard News - DM Production
وأوضح «السنوار» خلال خطابه، أن الفصائل الفلسطينية لديها خطة لن تستغرق سوي شهور قليلة، وهو يري إمكانية تنفيذها خلال عام على الأكثر، لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على خيارين لا ثالث لهم.
وأضاف أن الخيار الأول هو أن يجبر الفلسطينيون والعالم دولة الاحتلال الإسرائيلي على احترام القانون الدولي وتنفيذه، والانسحاب من القدس وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية، أما الخيار الثاني فهو أن تدخل إسرائيل في حالة تصادم مع قرارات العالم، وتعزلها وتنهي حالة اندماجها في المجتمع الدولي.
وأكد يحيى السنوار، أن الهدف من تلك الخطة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، والتي تتمثل في حرية التنقل والحركة وعودة اللاجئين وتحرير مدينة القدس، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الحرب تدخل شهرها التاسعومنذ السابع من أكتوبر الماضي ودولة الاحتلال تشن حرب ضروس على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، وهو ما تسبب في حالة غضب شعبي عالمي، فخرجت المظاهرات من قلب جامعات النخبة الأمريكية، وبدأت الدول تلو الأخرى تعترف بدولة فلسطين.
وأعلنت جزر المالديف، في وقت سابق، رفض استقبال أي إسرائيليين خلال فترة الصيف، فيما كشفت كولومبيا عن منع تصدير الفحم لتل أبيب وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وأدرجت الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء لأكثر الدول التي تقتل الأطفال، فيما تسعي المحكمة الجنائية لإصدار قرار اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار عملية طوفان الاقصى غزة السيوف الحديدية العدوان على غزة إسرائيل السنوار الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السعيد: إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدولية (فيديو)
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات والأيام الأخيرة في قطاع غزة هو تصعيد ممنهج وإجراء أصبح معتاد من سلطة الاحتلال التي تنتهك كل المواثيق الإنسانية ومبادئ وقواعد حقوق الإنسان، منوهًا بأن الاعتداء على مستشفى كمال عدوان الذي يقدم الخدمات المواطنين ويأوي النازحين هي جريمة جديدة تضاف إلى سجل أسود من الجرائم الإسرائيلية.
قوات الاحتلال تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة غزة ولبنان وفوز ترامب وأوكرانيا.. أبرز محطات عام 2024 اعتداء قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوانوأوضح «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اعتداء قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان هي جريمة متعمدة؛ لأنه واضح أن هناك هدف لدى إسرائيل وهو إخلاء منطقة شمال قطاع غزة والتخلص من السكان والإبادة الجماعية للسكان، بالقضاء على كل وسائل الحياة وكل وسائل المعيشة الممكنة، لدفع سكان الشمال إلى نزوح قسري من هذه المناطق.
المستشفيات وسيارات الإسعافوشدد على أن المستشفيات وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية لم تسلم من الإجرام الإسرائيلي، مؤكدًا أنه يعتقد بتصاعد عمليات العدوان والإبادة ضد الفلسطينيين طالما مازالنا نشهد صمت عالمي وعجز مشين إيزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
غزة بحاجة لمسارات إنسانية عاجلةجدير بالذكر أن جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمجموعة الأزمات الدولية، قال إن الوضع الراهن في غزة يتدهور بشكل كارثي، مؤكدا أن ما حققه الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي لا يعكس أي تحسن، بل أدى إلى تفاقم الأوضاع، خاصة أمام المجتمع الدولي
وأضاف هيلترمان خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حاجة ماسة لفتح المسارات الآمنة لدخول الطواقم الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أهمية التدخل الفوري لتهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في شمال القطاع يستدعي تدخلًا عاجلًا من الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة.
وأشار هيلترمان إلى أن الوكالات الإنسانية المعنية في الولايات المتحدة أبدت قلقها من عدم حصولها على التصاريح اللازمة لدخول الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل.
وأوضح أن حقوق الإنسان في غزة شهدت تدهورًا كبيرًا بسبب القيود الإسرائيلية، مما أدى إلى انخفاض أنشطة المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي وبعض الدول لإسرائيل يتم دون وجود مؤسسات دولية قادرة على حماية المدنيين في غزة.