القدس المحتلة -ترجمة صفا

تمكّن مسئولون في وزارة الجيش الاسرائيلي من اختراق واحدة من اهم القواعد العسكرية الاستخباراتية الاسرائيلية في الكيان وهي قاعدة وحدة التجسس "8200" في منطقة الوسط وذلك ضمن عملية فحص للعبر المستخلصة من هجوم السابع من اكتوبر.

وذكرت القناة "12" العبرية ان المسئولين تقمصوا شخصيات ضباط استخبارات ونجحوا في الدخول من بوابة القاعدة الرئيسية قبل يومين والتجول في القاعدة لمدة 3 ساعات وجمع معلومات حساسة والدخول الى غرف تعتبر من المقدسات الامنية دون أن يكتشف حقيقة هويتهم أحد.

وقالت القناة ان المسئولين أبلغوا قائد القاعدة بأنهم من وزارة الجيش وحضروا في زيارة لتفقد مدى استعداد الجيش لإمكانية وقوع عمليات تسلل على غرار ما قام به مقاتلو حماس ضد قواعد عسكرية في غلاف غزة في السابع من اكتوبر.

وتحدث المسئولين عن ان السهولة التي دخلوا بها القاعدة الحساسة مشيرين الى ان الجيش لم يتعلم شيئ حتى الان من السابع من اكتوبر ولم يستخلص العبر ، حيث تقرر في النهاية معاقبة عدد من الضباط وجنود الحراسة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ

شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.

اختراق شبكات شركات اتصالات متعددة وسرقة سجلات مكالمات العملاء الأميركيين 
 

وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".
 

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
  • جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل اختراق الأجواء
  • اختراق جديد: سرقة بيانات 4 ملايين عميل مصرفي في إيران
  • الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
  • استدعاء المسئولين في واقعة التعدي على طفلة بحضانة خاصة بالسنطة.. صور
  • نصر الدين عامر.. من حارس شخصي إلى ”عرّاب الأكاذيب” في ماكينة الحوثي الإعلامية
  • قائد الجيش التقى كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • تحذير من اختراق الهواتف الذكية وسرقة البيانات عبر تطبيقات مزيفة
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الإسرائيلي للحكومة: أنهينا العملية في جباليا