سكوت ريتر: السلطات الأمريكية صادرت جواز سفري لمنعي من السفر ولعرقلة مكافحة الروسوفوبيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن السلطات الأمريكية صادرت جواز سفره لمنعه من السفر إلى روسيا ولعرقلة مكافحة انتشار معادة الروس (الروسوفوبيا).
الخارجية الأمريكية ترفض التعليق على منع سكوت ريتر من السفر لروسيا سكوت ريتر: السلطات الأمريكية تعمدت مصادرة جواز السفروقال خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نظمه في واشنطن معهد "شيلر الدولي" حول جهود منع الحرب النووية، إن "هذا الجواز صدر عام 2021، وكان ساري المفعول، واستخدمت هذا الجواز عند السفر إلى الخارج عدة مرات، بما في ذلك مرتين إلى روسيا".
وأضاف أنه يسافر منذ مايو 2023، إلى روسيا في مهمة سلام. مهمة هدفها معرفة المزيد عن الشعب الروسي، وعن ثقافته، وتاريخه، وروحه، لتوثيق هذا، ليكون بمثابة الترياق لمرض وسم رُهاب روسيا (روسوفوبيا) الذي سمم الشعب الأمريكي".
وقال هذا المفتش السابق للأمم المتحدة إن "عملي بدأ ينجح، وبدأت رسالتي يتردد صداها ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".
وأوضح أنه كان من المفترض أن تبدأ الرحلة التي أراد القيام بها بزيارة إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان من المفترض أن تكون رحلة مدتها 40 يوما عبر روسيا.
وأشار ريتر إلى أنه خلال الرحلة كان "سيتحدث مع الروس حول السلام والأمل ومحاولة إيجاد طريق مختلف عن المسار الذي نتبعه الآن والذي يؤدي إلى حرب نووية محتملة".
ووفقا له فإن "هذا الأمر أخاف إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حتى الموت، ولهذا السبب اتخذوا إجراءات استثنائية، لقد أخرجوني من الطائرة ولم يسمحوا لي بالسفر، وهو انتهاك لحقوقي".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية لم توضح على أي أساس تم ذلك، مضيفا "في النهاية كان ذلك لأنهم يعرفون ما كنت أفعله. وكانوا يعلمون أنهم سيمنعون ذلك بإيقافي".
وكان مفتش الأمم المتحدة السابق لمراقبة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية قال الأسبوع الماضي إن السلطات الأمريكية أنزلته من رحلة جوية من نيويورك إلى اسطنبول، كان يعتزم من خلالها السفر إلى روسيا للمشاركة في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وأشار ريتر إلى أن جواز سفره الأمريكي المطلوب للسفر إلى الخارج تمت مصادرته وإلغاؤه.
وفي وقت سابق طالب ضابط المخابرات العسكرية السلطات الأمريكية بتقديم إيضاحات عن سبب مصادرة جواز سفره، وهدد باللجوء إلى القضاء، وأكد أنه يريد أن يعرف أولا ما الذي حدث بالضبط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو واشنطن السلطات الأمریکیة إلى روسیا سکوت ریتر
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
سلوفاكيا – أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.
وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة “برافدا” السلوفاكية للأنباء: “أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح”، مشيرا إلى أن “الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو”.
وأضاف: “لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى”.
ولفت كالينياك إلى أن “الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب”، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية “يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن “تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة”.
ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب “يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا”، مضيفا: “نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة”.
ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب “توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي”. ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى “التخلي عن جزء من الأراضي”.
وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.
وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع “يوجماش” العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
المصدر: برافدا + RT