الموسيقار يوسف الموصلي يكتب: لصوصية طيران الخليج!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الموسيقار يوسف الموصلي يكتب: لصوصية طيران الخليج!
في شهر ابريل من العام الحالي كنت في دولة الإمارات أقيم مع أحد اقربائي الكرام وحجزت تذكرة بالطائرة إلى لندن للقيام برحلة فنية هناك بدعوة من أشخاص.
وحجزت بالتحديد يوم 19 من أبريل وكان موعد الطائرة الساعة الثامنة وخمس وثلاثون دقيقة مساء وكنت حجزت لرحلتي عن طريق موقع( برايس لاين دت كم) وهي مؤسسة أمريكية اعتدت على الحجز عن طريقهم وكان سعر التذكره يفوق ال 500 دولاراً وقتذاك للسفر عبر طيران الخليج وذهبت قبل الموعد بثلاث ساعات ونصف وأنا دائما حريص جدا في مواعيدي.
أوصلني قريبي بنفسه وهو أحد الشهود بالطبع على أنني حضرت للمطار قبل الموعد المطلوب في مطار ابو ظبي ويفترض أن أستغل طيران الاتّحاد إلى البحرين ومنها عبر طيران الخليج ألى مطار هيثرو بلندن في عملية تسمى ( A Trip operated Gulf Air Operated by Ettihad ) ، على كل ذهبت إلى المطار وطلعت مسؤولي الاتحاد على مسار الرحلة ( Itinerary ) ورقم التذكرة المقدم من برايس لاين لافاجأ بأنّ اسمي غير موجود لديهم في السيستم! ذهبت الى مديرهم وقابلته واتصلت من مطار أبو ظبي بمكتب الخليج لأنهم لم يكونوا موجودين وقتها، ردوا عليّ بأن اسمي موجود! أخذت نفس التليفون وقدمته لمدير طيران الاتّحاد الذي تحدث معهم وأخبرهم أن اسمي غير موجود! واستمروا في الجدال بينهما حتى أقلعت الطائرة وخسرت رحلتي التي كانت سوف ينتج عنها عملا كبيرا جدا ومن المفترض قيام اجتماع خلالها في اليوم التالي للرحلة.
اضطررت للاتصال بقريبي ووجدته غير موجود في بيته وطلب مني أن أستغل عربة تاكسي وأبلَغَ اهل المنزل وبالفعل عدت إلى البيت.
الطريف في الأمر أنني قررت بعد عودتي للولايات المتحدة الأمريكية أن أتّصل بشركه برايس لاين والذين تحدثوا مع طيران الخليج أربع مرات، وفي كل هذه المرات أصرت وزعمت إدارة الخليج على أنني لم أحضر أساسًا إلى مطار أبو ظبي في اليوم المحدد للرحلة!! مع أن جميع المحادثات مسجلة في نظامهم ومن الواضح أنهم كذبوا ليأخذوا أموال الرحلة واصروا على إرجاع نصف المبلغ فقط بزعم أنني لم أحضر المطار وشخصياً اعتبرهم كاذبين و أريد أن أعكس هذه الحادثه أمام الجميع.
الجدير بالذكر أنني قمت بزيارة إلى موقع إحدى الشركات التي تحمي المسافرين والركاب من شركات الطيران والظلم المحتمل عبرها فوجدت أن شركه طيران الخليج هي أكثر مؤسسة اشتكاها المسافرون وأنا اتهمهم صراحة بأنهم لصوص.
أعتقد أن موظف طيران الخليج لم يكن موجودا بالمطار بسبب عدم وجود سفرية لهم ?في ذلك الوقت وتحدثت كما ذكرت سابقا مع مسؤول الوردية وقتها في طيران الاتحاد ليتحدث مع مسؤولي الخليج وهو شاهد على ذلك، اضطررت للعودة إلى الدوحة لأن تذكرتي إلى امريكا (حيث أقيم) من قطر التي مكثت فيها عشرة أيام وسافرت للولايات المتحدة وقمت بالاتصال ببرايس لاين كما اسلفت وأنا مستعد لتقديم جميع المستندات المطلوبة.
الوسومالفنان الموسيقار طيران الخليج يوسف الموصليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفنان الموسيقار طيران الخليج
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !! وللحديث بقيه.........
[email protected]
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا