جيش الاحتلال يعلن قرية برقة الفلسطينية منطقة عسكرية مغلقة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قرية برقة الفلسطينية شرق رام الله، ومحيطها "منطقة عسكرية مغلقة"، عقب تقيم للأوضاع الأمنية هناك.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان له، أن القرار جاء بحجة "منع وقوع مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين"، بعد استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً) على يد مستوطنين، مساء الجمعة.
وأضاف جيش الاحتلال أن ذلك يأتي على خلفية دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية لشن هجمات انتقامية.
وبحسب مسؤولين في جيش الاحتلال، هناك بالفعل المزيد من الدوريات في المنطقة. لتجنب الاحتكاك ، ووفقًا للمشاورات ، سيتم تحديد ما إذا كان سيتم نقل المزيد من القوات إلى المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال اعتقال مستوطنيْن إثر الاشتباه بهما في قتل الشهيد قصي معطان في برقة، بإطلاق نار.
مجموعة من المستوطنين اقتحموا، مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة، مساء الجمعة، بحماية قوات الاحتلال، فيما هبّ أهالي القرية للدفاع عن أرضهم حيث اندلعت مواجهات، أدت لاستشهاد الشاب معطان وإصابة آخرين بجراح مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مواجهات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دعوات شعبية أردنية لمسيرة حاشدة نصرة للأقصى يوم الجمعة
#سواليف
دعت ” #الحركة_الإسلامية” و”الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في #الأردن إلى تنظيم مسيرة مركزية يوم الجمعة القادمة (21 آذار/مارس) انطلاقاً من #المسجد_الحسيني في وسط العاصمة عمّان، نصرةً للمسجد الأقصى وتزامناً مع الذكرى السابعة والخمسين لمعركة “الكرامة” بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال.
وأكد المهندس عمر رياض، رئيس “دائرة فلسطين” في “الحركة الإسلامية” وعضو “الملتقى الوطني”، أن تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك يستدعي حراكاً عاجلاً لنصرته.
وأشار رياض إلى أن “الاقتحامات المتكررة والسماح بأداء الطقوس ‘التوراتية’ في باحاته وفرض طوق عسكري حول المسجد تعيق وصول المصلين، وتمنع المرابطين من الاعتكاف خلال أول جمعتين من رمضان، مما يعكس سياسة الاحتلال القمعية تجاه المقدسات”.
مقالات ذات صلةوشدد رياض على أن “أبناء الأمة العربية والإسلامية لن يتركوا المسجد الأقصى وحيداً، فهو القبلة الأولى وعنوان الصراع مع العدو الصهيوني، ولأجله قامت معركة طوفان الأقصى”.
واعتبر رياض أن حكومة الاحتلال “اليمينية المتطرفة واهمة إذا اعتقدت أنها قادرة على تغيير هوية المسجد الأقصى من خلال فرض معادلات جديدة، حيث إن أبناء الأمة يفدون الأقصى بدمائهم وأرواحهم”.
كما أكّد على أهمية المشاركة في هذه المسيرة “لنؤكد أن القدس والمسجد الأقصى هما قضيتنا المركزية وبوصلة صراعنا، وأننا سنستمر في الدفاع عنهما مهما كانت التحديات. كما توصل المسيرة رسالة للاحتلال بأن من خاضوا معركة الكرامة دفاعاً عن الأردن لن يتوانوا عن خوض معارك الكرامة دفاعاً عن الأقصى”.
من جانبه، حذر الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، من أن ما قامت به قوات الاحتلال ومستوطنوه، يوم الأحد (16 آذار/مارس)، عبر مشاركة 555 مستوطناً في اقتحام ما يعرف بـ “عيد المساخر”، ينقل هذا الاقتحام إلى خانة محطات العدوان المركزي على الأقصى، الأمر الذي يسهم في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مما يستدعي التحرك العاجل لتعزيز الوجود الإسلامي في المسجد وحمايته من مخططات التهويد والتقسيم.