ماتفيينكو: مستقبل البشرية تم تحديده حقا وروسيا بديل عن مسار الغرب المسدود
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
روسيا – أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو أن روسيا واحدة من بلدان قليلة تقدم بديلا عن المسار المسدود الذي يسير عليه الغرب، وتعمل على حل المشكلات التي تهم المجتمع الدولي.
وكتبت ماتفينكو في مدونتها بمناسبة “يوم روسيا”، إن روسيا اليوم، عندما يقف العالم على مفترق طرق فإنها واحدة من الدول القليلة التي تمثل بديلا للمسار المسدود الذي يتبعه الغرب.
وأضافت: “الآن، وقد دخل العالم مرحلة جديدة ليس فقط من التطور التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي، وإنما أيضا من التطور الحضاري، فإن مستقبل البشرية قد تم تحديده حقا. وأنا لا أبالغ”.
وأردفت: “العالم على مفترق طرق. إن ما يحدث في الحياة الثقافية والروحية للغرب لا يدع مجالا للشك في أنه ينساق بعيدا عن مفهوم “تحرير” الإنسان، وعما صنعه ويجعل منه إنسانا على وجه التحديد، أي إنسانا وكائنا يفكر، عنده شعور وأخلاق وليس فقط كائنا مستهلكا”.
وشددت ماتفيينكو على أن روسيا هي التي تعارض بفعالية وثبات مسار “التجريد من الإنسانية” وتخوض معركة من أجل الحفاظ على الحضارة، التي تقوم على القيم الأساسية للإنسانية: خير الإنسان، وحقه في ذلك. الحياة والتنمية الشاملة، سيادة الخير ونبذ الشر، العدالة، المساعدة المتبادلة، الأسرة القوية.
واستشهدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي بقول الكاتب الروسي الشهير دوستويوفسكي وقالت: “ما وصفه دوستويفسكي بفطرة الإنسانية المتأصلة في روح الشعب الروسي”.
واختتمت ماتفيينكو: “كما نرى، تعمل روسيا مجددا على المهام التي تهم المجتمع الدولي بأكمله، والإنسانية ككل، وأعتقد أنها تحلها بنجاح. وهذا ما يؤكده الواقع الجيوسياسي الجديد، وهو أننا لسنا وحدنا في النضال من أجل نظام عالمي عادل. أعتقد أن ما ينتظرنا هو تأكيد الدور العالمي لبلدنا كأحد قادة الأغلبية الحقيقية في العالم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل تقدمها
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأحد- أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، متهمة موسكو بارتكاب "جريمة حرب". وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن 35 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
وأشار أوكرانيا إلى ورود تقارير عن وقوع أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك نتيجة لهذا الهجوم.
كما اتهمت كييف روسيا بارتكاب "جريمة حرب" بعد سلسلة الضربات بطائرات مسيّرة خلفت قتيلين على الأقل وأصابت مستشفى عسكريا في خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.
ومن جانبه قال دميترو تشوبينكو الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة -في مقطع فيديو نُشر على تليغرام- إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيين في خاركيف، مضيفا أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوكرانية أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف وإن هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.
إعلانولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشار الجمعة إلى أن قواته تحافظ على "المبادرة الإستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها "الإجهاز" على القوات الأوكرانية، في وقت طرح فكرة "إدارة انتقالية" في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
ورفض بوتين مقترحا أميركيا أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من عملية السلام، مما أثار غضب كييف.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.